كشف الشاعر عبدالعزيز البابطين، رئيس مؤسسة البابطين الثقافية، أن الدورة الـ 15 للمؤسسة في 24 أكتوبر المقبل، تناقش قضايا إنسانية تخص اللاجئين في العالم، الذين يتعرضون لكوارث ونكبات بسبب الحروب، خصوصا أنه الموضوع الأكثر إلحاحاً اليوم لما يعانيه اللاجئون من ظروف سيئة؛ اقتصادية وصحية وتعليمية. وتقيم المؤسسة الدورة في بريطانيا، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، مركز الشرق الأوسط، في لندن. وأضاف البابطين: «سوف تعلن المؤسسة قريباً عن عنوان الدورة ومحاورها، التي يشارك فيها شخصيات دينية وفكرية وثقافية لمناقشة هذه المحاور والخروج بتوصيات يتم إيصالها إلى أصحاب الشأن في محاولة من المؤسسة لأداء دورها التوعوي ومد جسور التواصل بين الشعوب لتحقيق السلام العالمي». وأكد أن الدورة ضمن سعي المؤسسة لعقد دورات خاصة بحوار الحضارات إلى جانب دوراتها الأدبية، انسجاماً مع المستجدات العالمية التي تؤجج الصراعات في مختلف الدول وتذهب ضحيتها الشعوب.
مشاركة :