تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعض مشروعات الري واستصلاح الأراضي، خاصة بتوشكى في جنوب الوادي في اجتماعه خلال الساعات الماضية مع رئيس مجلس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحافظ البنك المركزي، ورئيس المخابرات العامة، ووزراء: الكهرباء والطاقة المتجددة، الخارجية، الموارد المائية والري، السياحة والآثار، القوى العاملة، التعليم العالي والبحث العلمي، المالية، الداخلية، والتجارة والصناعة.وشهد القطاع الزراعي في مصر تطورا كبيرا خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير وتنمية مشروعات التنمية واستصلاح الأراضي.وترصد البوابة نيوز أبرز المعلومات عن إنجازات القطاع الزراعي:- استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ومشروع الـ100 ألف صوبة زراعية وغيرها من المشروعات التى تضيف للرقعة الزراعية فى مصر.- إسناد إدارة مشروع المليون ونصف فدان، إلى شركة تنمية الريف المصري ويهدف مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان إلى تكوين مجتمعات عمرانية زراعية متكاملة.- حجم الأراضي المستصلحة قبل عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حوالى 2 مليون و86 ألف فدان، منها حوالي مليون و800 ألف فدان، مراقبات قديمة وجديدة، والباقي أراضي ملك للمستثمرين والمنتفعين، أما في عهد الرئيس السيسي فزادت أراضى الاستصلاح إلى 3.3 ملايين فدان وهى تمثل 35% من مساحة الأرض الزراعية فى مصر والتى بلغت 9 ملايين فدان.- استصلاح 20 ألف فدان غرب غرب المنيا أحد المشاريع الزراعية العملاقة التي بدأت الدولة تجني ثمارها ويسهم في تأمين غذاء المصريين، ومشروع غرب غرب المنيا هو مزرعة بحثية استرشادية ويشمل أيضا مزارع للإنتاج الحيواني والزراعات المحمية صوب ويقع ضمن منطقة مساحتها أكثر من 420 ألف فدان والذي يأتي ضمن مشروع رئيس الجمهورية لاستصلاح مليون ونصف مليون فدان، والمشروع يعتمد على استخدام نموذج الزراعة الآلية بصورة كبيرة كأحد أنظمة المساحات الكبيرة في الزراعة من خلال المساهمة في عمليات الاستصلاح وزراعة بعض المحاصيل بالمشروع، وعمليات الحصاد لمحاصيل القمح، وخدمة وزراعة وحصاد محصول بنجر السكر.- توفير مساحات من أراض جديدة قابلة للزراعة في سيناء ومحدودية التوسع الأفقى في الأراضي القديمة وتعظيم كفاءة استخدام المياه وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة وخلق مجتمعات زراعية وتنموية جديدة، والاهتمام بالتنمية الزراعية في سيناء جاء من منطلق أنها ذات بعد استراتيجى للدولة المصرية بالإضافة إلى توافر مقومات التنمية الزراعية من حيث مناخ متنوع وملائم / تنوع فى صفات التربة فضلا عن توافر البنية التحتية من شبكات الطرق وغيرها، واستغلال الطاقات البشرية فى أغراض التنمية وإتاحة فرص عمل جديدة وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتدادا طبيعيا لها.والمشروع فى شمال سيناء ينفذ على مساحة 400 ألف فدان المنفذ منها 56 فدانا بنسبة تنفيذ 14% حتى 2014، وأن عدم توافر المياه هو أكبر التحديات التى كانت تعوق تنفيذ مشروعات التوسع الأفقى للزراعة فى سيناء ، حيث تم الإنفاق على البنية التحتية وضخ استثمارات بالمليارات ترتب على ذلك ارتفاع نسب التنفيذ من 14% إلى 67% ، وسوف يتم استخدام هذه الكمية فى استكمال رى المساحات غير المنزرعة بمنطقتى شرق البحيرات وشرق السويس لتصل إجمالى المساحة المنزرعة إلى 50 ألف فدان والفائض من المياه سوف يوجه إلى مشروع التوسع في شمال ووسط سيناء.- مشروعات الصوب الزراعية التي أعطى الرئيس السيسي منذ توليه قيادة الحكم في 2014 وأطلق مبادرة إنشاء 100 ألف صوبة زراعية لإنتاج المحاصيل عالية الجودة والتي تساهم في صادرات مصرية الزراعية وتأمين غذاء المصريين بشكل صحي وآمن.- تستهدف الدولة من إنشاء الصوب الزراعية تحقيق مردود اقتصادى، من خلال زيادة الإنتاج ووحدة المساحة المستغلة، إذ إن تلك الصوب تستهلك بين 60 و70% فقط من كميات المياه التى تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة، كما تنتج حاصلات زراعية عالية الجودة وفى غير موسمها الطبيعى، وتساعد على زيادة الإنتاج التكاملى من محاصيل الخضر والفاكهة فى الأسواق.- تم فتح أسواق جديدة في معظم دول العالم وبدأت المحاصيل الزراعية المصرية في غزو الأسواق العالمية.- افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المائة ألف فدان من الزراعات المحمية الصوب الزراعية والتي يعادل إنتاجها نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية بقاعدة محمد نجيب بمنطقة الحمام بمحافظة مرسي مطروح، وتم وضع حجر الأساس لإنشاء 576 صوبة زراعية بموقع العاشر من رمضان، ووضع حجر الأساس لإنشاء 2374 صوبة زراعية بموقع أبو سلطان.- الأهداف الاستراتيجية الرئيسية للقطاع الزراعي تشمل تطوير منظومة الري والتقاوي والتوسع فى استخدام أساليب الزراعة الحديثة واختيار الأصناف الزراعية قليلة استهلاك المياه، واستخدام الصوب الزراعية يعظم الاستفادة من وحدة الأرض والمياه، ويعزز من الإنتاج ويساعد على زيادة تصدير المنتجات الزراعية المصرية، بالإضافة إلى العدد الكبير من فرص العمل التي يوفرها هذا المشروع.- يتضمن مشروع 100 صوبة زراعية ما يلي المرحلة الأولى تتضمن إنشاء 5 آلاف صوبة زراعية على مساحة 20 ألف فدان بمناطق الحمام وأبو سلطان والعاشر من رمضان وقرية الأمل بسيناء شرق الإسماعيلية.- تحتوي قاعدة محمد نجيب العسكرية علي 1302 بيت زراعي بأحدث التقنيات العالمية وتتراوح مساحة البيت من 1 – 12 فدانا على مساحة إجمالية 4900 فدان وتتولى الشركة العالمية RUFEPA توريد وتركيب 116 بيتا زراعيا على مساحة إجمالية 650 فدان وتوفر 3 أنواع عالية الدقة من البيوت عالية ومتوسطة التكنولوجيا والشبك The Net.- إنشاء 186 بيتا زراعيا مساحة البيت فدان واحد على مساحة إجمالية 250 فدان إنشاء 1000 بيت زراعي مساحة الواحد 3 أفدنة على مساحة إجمالية 4000 فدان وتتطبق فى هذه البيوت الخبرة الإسبانية.يوفر الموقع احتياجات المائية البالغة 150 ألف متر مكعب من المياه فى اليوم من ترعة "الحمام" ويحصل على الكهرباء من محطة كهرباء العُميَد.- يتميز الموقع بقربه من كل من ميناءي الإسكندرية والدخيلة ، ومطار برج العرب والطرق الرئيسية مما يسهل نقل المنتج وتوزيعه ، كما يوفر هذا الموقع 15 ألف فرصة عمل فى اليوم، تتولى شركة "سينوماك" الصينية توريد وتركيب وزراعة 2950 بيت زراعي على أحدث تقنيات التكنولوجيا الصينية مقسما بين موقعين.576 بيتا زراعيا فى العاشر من رمضان بمساحة 2.5 فدان للبيت بإجمالى مساحة 2500 فدان، ويتميز الموقع بقربه من موانئ العين السخنة والأدبية ودمياط وشرق التفريعة فضلا عن قربه من أهم الطرق الرئيسية، يوفر هذا الموقع 5000 فرصة عمل فى اليوم.2374 بيتا زراعيا فى جنوب أبو سلطان بمساحة فدانين ونصف الفدان للبيت بإجمالى مساحة 12.500 فدان، ويعتمد الموقع على ترعة السويس لإمداد بالمياه، ويوفر 20 ألف فرصة عمل يوميا، ويتميز الموقع بقربه من موانئ العين السخنة والأدبية وشرق التفريعة ودمياط.يحتوي على 529 صوبة زراعية تبلغ مساحته الإجمالية 100 فدان، ويعتمد الموقع على ترعة سيناء للحصول على 5300 متر مكعب مياه فى اليوم، ويقع بالقرب من ميناء بورسعيد والطرق الرئيسية، ويوفر 500 فرصة عمل يوميا، ويوجد في كل موقع من المواقع الأربعة مبانٍ إدارية، ومصانع خدمية للفرز والتغليف والتعبئة والتجفيف.
مشاركة :