قال عبدالشكور عامر، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن القبض على محمود عزت يدل على نجاح الأجهزة الأمنية فى المتابعة والرصد لعناصر الجماعة فى الداخل والخارج، فبعد أن ظن الجميع ان محمود عزت قد فلت من المسألة إذا بأجهزة الأمن المصرية تخلف الظن وتؤكد انها يقظة وعلى أهبة الاستعداد. وأضاف عامر في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تأثير هذا الحدث على الجماعة فمن المتوقع أن يكون له عدة آثار منها ماهو سلبى ومنها ما هو إيجابي وفى مصلحة الجماعة بالقبض على عزت يعد ضربة أمنية استباقية لكشف مخططات الجماعة لزعزعة الأمن الداخلي والإستقرار، كما يعد كشف لما تبقى من أوراق الجماعة وخططها لإسقاط الدولة المصرية، كما سيكشف كل الجهات والقوى الداعمة للجماعة داخل مصر وخارجه.وأشار الي أن القبض علي محود عزت يوقف عملية إعادة هيكلة الجماعة التى تسير بخطى ثابتة لإعادة تخليق الجماعة وتصدر بعض كوادرها الغير معروفة فى المشهد المصري خاصة فيما يتعلق بتسأل عناصر الجماعة فى المنظومة الإعلامية والأكاديمية والإقتصادية ومجلس الشيوخ الذى شهد ظاهرة ترشح بعض مؤيدة الجماعة والمتهاكفين معها فى بعض الدوائر وهو ما تم رصده،كما سيتم كشف خطة الجماعة فيما يتعلق خطواتها المتوقعة فى ترشيح بعض عناصرها وخلاياها النائمة فى مجلس النواب القادم وتابع: أن إيجابيات القبض على عزت بالنسبة للجماعة، أن تكون باردة وحللة لموقف الجماعة من الدولة المصرية فينا يخص اعتراف الجماعة بشرعية الدولة واعتبارها للدولة والشعب المصري عن أخطائها وجرائمها فى حق الشعب والوطن بسبب تحالفها مع أعداء الوطن فى الداخل والخارج كما من الممكن أن تمهد لحل سياسي فيما يخص وضع الجماعة وأعضائها وكواردها المحكوم عليهم فى ظل ما هو متاح فى الدستور والقانون.وأوضح أن القبض على عزت يعد فشلا ذريعا لخطط كلا من تركيا وقطر اللتان تدعمان الجماعة لإسقاط الدولة المصرية، كما سيدفع الجماعة للتفكير فى تقديم تنازلات كبيرة مقابل خروج أعضائها وقيادتها من السجون وسيساهم فى كشف ووقف كل أعمال التخريب ضد مؤسسات الدولة المصرية.
مشاركة :