في أجواء من السعادة، توافدت الحشود من المصلين في جميع محافظات مصر إلى المساجد الكبرى والجامعة لأداء صلاة الجمعة بعد غياب 5 أشهر بسبب جائحة كورونا. ووضعت وزارة الأوقاف المصرية برنامجا محددا طالبت الأئمة بالالتزام به، وهو ألا تزيد الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة. وفتحت المساجد قبل الصلاة بـ10 دقائق، وتم غلقها فور انتهاء الصلاة. السابق1 من 7التالي ومنعت الأوقاف أي عطلات غير وجوبية لجميع العاملين بالمساجد من أئمة ومقيمي شعائر ومؤذنين وعمال وكذلك جميع القيادات والمفتشين سواء بالديوان العام أم بالمديريات الإقليمية من الأحد إلى الجمعة من أجل الإعداد والتنظيم الجيد لصلاة الجمعة القادمة. وحددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة، ونشرت نصها عبر موقعها الإلكترونى، والذي حمل عنوان “الأمل حياة”، حيث طلبت من الأئمة الالتزام بذلك الموضوع، والتأكيد على أن الإحباط من الكبائر. وشددت الأوقاف على ضرورة عدم فتح دورات المياه حيث يأتى كل مصلى متوضئًا فى منزله، بالإضافة إلى استمرار غلق دور المناسبات، وحظر زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأى مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد. وكانت وزارة الأوقاف المصرية قررت في الثلث الأخير من شهر مارس/آذار الماضي، إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه، والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات، قبل أن تعود المساجد الكبرى اليوم بفتح أبوابها أمام المصلين.
مشاركة :