ألقت قوات الأمن القبض على القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، محمود عزت، القائم باعمال المرشد العام ومسئول التنظيم الدولي للجماعة، بإحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.وأكد نواب أن القبض على محمود عزت المرشد الفعلي لجماعة الإخوان يساعد في كشف  المعلومات عن العمليات المسلحة التي انتهجتها الجماعة في مصر و مخططاتهم مشيدين بنجاح وزارة الداخلية فى تحقيق العديد من العمليات الاستباقية لاجهاض  أى محاولات إرهابيةوقال النواب ان القبض على المرشد الفعلي للاخوان الارهابية أصاب جماعة الاخوان الارهابية داخل مصر وخارجها بالهوس والجنون وانه بمثابة ضربة النهاية لسقوط جماعة الاخوان الارهابية.وثمن سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب،والرئيس الشرفي لحزب الوفد،  جهود وزارة الداخلية والأمن الوطنى، فى القبض على القيادي الإخواني محمود عزت المرشد الفعلي لجماعة الإخوان، مؤكدا أن هذه الخطوة ستساعد بشكل كبير في كشف المعلومات عن العمليات المسلحة التي انتهجتها الجماعة في مصروأوضح "وهدان"  أن نجاح الداخلية فى تحقيق العديد من العمليات الاستباقية يجهض أى محاولات إرهابية، مؤكدا أن الداخلية تبذل جهدا وتقدم عطاء غير عادي في حفظ الأمن الداخلي لمصر وتجهض العديد من العمليات الإرهابية التي تستهدف بها الجماعة ضرب استقرار مصر.واعتبر "وكيل مجلس النواب"، أن الداخلية وجهت اليوم ضربة قاضية إلى جماعة الإخوان بالقبض على محمود عزت المرشد الفعلي للجماعة، وأحد أهم القيادات للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، ومهندس مشروعهم في  المنطقة.كما أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بنجاح الاجهزة الأمنية فى القبض على القيادى الاخوانى الارهابى الهارب محمود عزت القائم باعمال المرشد العام لجماعة الاخوان الارهابية مؤكدا ان القبض على محمود عزت هو ضربة النهاية لسقوط جماعة الاخوان الارهابية باعتباره الرأس المخطط والمدبر لجميع  الاعمال الارهابية والاجرامية التى قامت بها هذه الجماعة الارهابية.ومن جانبه، قال " أباظة " فى بيان له اصدره اليوم ان القبض على محمود عزت أصاب جماعة الاخوان الارهابية داخل مصر وخارجها بالهوس والجنون لانهم فوجئوا بعد أكثر من 6 سنوات من عملياتهم الارهابية باعتمادهم على الارهابى الخطير محمود عزت بعد ان تم القبض عليه ونزل الخير عليهم كالصاعقة بعد تصورهم بان الاجهزة الأمنية صدقتهم بان محمود عزت هارب خارج مصر ولكن تناسوا ان الاجهزة الأمنية الوطنية تقف لهم بالمرصاد.وأعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة ان القبض على محمود عزت بمثابة أكبر هزيمة للتنظيم الدولى للإخوان خاصة ان محمود عزت كان العقل المدبر لكل الجرائم التى قام بها تنظيم الإخوان عقب القبض على الارهابى المرشد العام لجماعة الاخوان الارهابية محمد بديع مؤكدا ان نجاح قوات الأمن فى القبض على محمود عزت اربك جميع حسابات جماعة الإخوان الارهابية داخل مصر وخارجها واصبحت حائرة ومفزوعة كما أعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة سقوط محمود عزت بمثابة صفعة قوية على وجوه الانظمة والدول التى تؤوى وتشجع وتسلح وتمول الارهاب والارهابيين وفى مقدمتها كل من نظامى قطر وتركيا.ووجه تحية قلبية للواء محمود توفيق وزير الداخلية ولجميع الاجهزة الأمنية بصفة عامة وجهاز الامن الوطنى بصفة خاصة على هذا الانتصار الكبير ونحاحهم فى القبض على هذا الارهابى الخطير وكانت الأجهزة الأمنية قد القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.بينما، أكد النائب محمد المسعود، عضو المجلس الاستشاري لحزب حماة وطن، أن قوات الأمن وجهت ضربة قاصمة للإرهاب بالتمكن من القبض على القيادي محمود عزت زعيم جماعة الإخوان الإرهابية والقائم بأعمال المرشد العام للجماعة الإرهابية.وأشار المسعود، إلى أن القيادي الإخواني الذي صدر بحقه عدة أحكام قضائية وهارب منذ 2013،  سقط في قبضة قوات الأمن في مدينة القاهرة بعد أن ظل أعضاء الجماعة الإرهابية يروجوا طيلة الوقت أنه قد نجح في الهروب خارج مصر ، حتى يشتتوا جهود الأجهزة المعنية.ولفت إلى أن العملية تمثل ضربة ناجحة جدا ضد الخطط الإرهابية، خاصة وأن عزت قيادي كبير بالتنظيم الإرهابي ومسئول مباشر عن كافة الجرائم التي ارتكبتها جماعته بحق الوطن والشعب.وعلق: هذه العملية سوف تزيد التنظيم الإرهابي تشتتا وفرقة وسوف تحمي الوطن من كافة مخططاته المفسدة. ومن جانبه، رحب الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، باعلان وزارة الداخلية القبض  علي القيادي الاخواني الهارب  محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام ومسئول التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية، في احدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهره الجديدة،  مؤكدا أن الإخوان يلفظون أنفاسهم الأخيرة في مصر.وقال عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس في بيان له: إن هذه الخطوة تؤكد نجاح وزارة الداخلية في احباط المخططات العدائية التي تستهدف الأمن والاستقرار واضعاف مقدرات البلاد.وأشاد النائب بجهود قطاع الأمن الوطني، في تتبع وضبط القيادي الاخواني الهارب والتوصل لمكان اختفائه رغم محاولة قيادات التنظيم الترويج لشائعات حول تواجد "عزت" خارج البلاد لتضليل أجهزه الامن. وأكد عضو مجلس النواب، أن جماعه الإخوان فقدت أحد أهم أذرعها التنظيمية ، بعد القبض على عزت ، وأنه لم يصبح لها أى وجود فى الشارع أو في الحياة السياسية في مصر بعد ارتكابها كل هذه الجرائم في حق الشعب المصري.وقال الدكتور عبد الرحيم علي: إن يد محمود عزت ملطخة بدماء المصريين وهو المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الاخواني الإرهابي والمشرف على ادارة العمليات الارهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013. وأضاف النائب، أن المتهم متورط ومخطط لحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سياره مفخخه والتي اسفرت عن اصابة 9 مواطنين خلال عام 2015،  وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس خلال عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد العميد أركان حرب  عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور خلال عام 2016، وحادث تفكير سيارة مفخخه امام معهد الاورام خلال شهر اغسطس عام 2019 والتي اسفرت عن مصرع 20 مواطنا واصابه 47. وأشار الدكتور عبد الرحيم علي الي قيام "عزت" بالاشراف على النشاط الاخواني الارهابي مثل الكتائب الالكترونية التي تتولى حرب الشائعات وإعداد الاخبار المفبركة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأي العام، وإدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته ودعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة عبر تنظيم الاخوان بالخارج،  واستغلالها في الاساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها في العديد من الملفات الدولية.وأوضح رئيس مركز ددراسات الشرق الأوسط بباريس،  الى ان المذكور محكوم عليه غيابيا في العديد من القضايا منها  الإعدام في القضية رقم ٢٠١٣/٥٦٤٥٨ جنايات قسم اول مدينة نصر "تخابر"، والإعدام في القضية رقم ٢٠١٣/٥٦٤٣ جنايات قسم اول مدينة نصر "الهروب من سجن وادي النطرون"، والمؤبد في القضية رقم ٢٠١٣/٦١٨٧ جنايات قسم المقطم (أحداث مكتب الارشاد)، والمؤبد في القضية رقم ٢٠١٣/٥١١٦ جنايات مركز سمالوط "أحداث الشغب والعنف بالمنيا".وأشاد عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن،عن محافظة دمياط المهندس وليد صلاح التمامي، برجال الداخلية وأبطال الأمن الوطني، العيون الساهرة واليقظة،من أجل حماية الجبهة الداخلية من الارهابيين والمتطرفين والخونة، والذين يقفون سدا منيعا للحفاظ على مكتسبات الوطن العزيز ، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.وقال التمامي، في بيان له اليوم:"بمناسبة نجاح الشرطة الباسلة، ورجال الامني الوطني الأشداء في القبض على القائم بأعمال مرشد جماعة الاخوان ومسئول التنظيم الدولي للجماعة،الإرهابي محمود عزت صباح اليوم الجمعة، في شقة سكنية في منطقة التجمع الخامس ،بعد هروبه لفترة طويلة ،يؤكد" صقور مصر،أنهم علي يقظة دائمة، حماية لمصرنا  الغالية ، ضد اي اي محاولات إرهابية،أو تحركات خيانة".وأضاف النائب المهندس وليد التمامي،أنه يجب الوقوف بكل اهتمام واحترام وتقدير، امام البطولات التي يسجلها ابطال الشرطة المصرية، فداء للوطن، وحماية للشعب المصري الكريم، ضد كل صور الجريمة، وخاصة ضد الإرهاب والتطرف والإرهابيين والمتطرفين.كما ثمنت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، إعلان وزارة الداخلية إلقاء القبض على القيادي الإخواني الإرهابي محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، ومسئول التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرة إلى أنها ضربة قاضية للجماعات الإرهابية وللتنظيم الدولي الإرهابي، وخطوة غير متوقعة لتلك الجماعات، لا سيما وأنهم ظلوا طيلة الوقت يروجون أنه قد نجح في الهروب للخارج.ولفتت أنيسة حسونة، في بيان، أن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها في التصدي للجماعات الإرهابية ووقف عملياتهم الفاشلة، والتصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد.وأكدت عضو مجلس النواب، أن هذه الضربة ناجحة ضد الخطط الإرهابية، خاصة وأن محمود عزت يمثل صيد ثمين فهو كان العقل المدبر للجماعة وقام بالإشراف على كافة العمليات الإرهابية التي استهدفت ترويع الأمن والشعب المصري، والتي راح ضحياتها مئات المصريين، منوهة أن مثوله أمام القضاء العادل سيثلج صدور أهالي الشهداء.وأصدرت وزارة الداخلية بيانا صباح اليوم قالت فيه إنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.وقال بيان الداخلية إنه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم مداهمة الشقة وضبط الإخوانى، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التى تحتوى على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد.