المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. والخميس، أعلن الجيش الليبي، أن مليشيا حفتر خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد، واستهدفت قواته بأكثر من 12 صاروخ، من نوع "غراد". وعلّق دوجاريك، على استهداف مليشيا حفتر للقوات الليبية، بقوله: "نحن على دراية بالتطورات الحاصلة، والسيدة ويليامز، على اتصال حاليا مع جميع الأطراف، بما في ذلك الجنرال حفتر وفريقه". وأضاف: "نعمل ونتعاون مع الدول الأعضاء التي لديها تأثير على أطراف الصراع، من أجل أن تقف كافة الأطراف على نقطة واحدة، وهي وقف الأعمال العدائية في ليبيا". والخميس، حذر الجيش الليبي، مليشيا حفتر، من استمرار الاعتداءات والجرائم في مدينتي سرت (شمال) وتراغن (جنوب غرب). وقالت غرفة عمليات سرت والجفرة التابعة للجيش الليبي، في بيان، إنها "لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تفرط في واجباتها تجاه حماية الشعب الليبي والسعي للانتقال به سلميًا إلى مرحلة أكثر استقرارًا". وردا على بيان الجيش الليبي، زعم المتحدث باسم مليشيا حفتر، أحمد المسماري، في وقت لاحق، أنه لم يتم خرق وقف إطلاق النار. وادعى المسماري، أن "هدف الحكومة الليبية من الحديث عن خرقنا لوقف إطلاق النار، التغطية على تظاهرات طرابلس"، على حد تعبيره. والأسبوع الماضي، شهدت العاصمة طرابلس وعدة مدن ليبية تظاهرات مناهضة للفساد ومطالبة بتوفير الخدمات العامة مثل الكهرباء وغيرها. وتحاول الحكومة الليبية جاهدة إحلال الأمن وتحسين الخدمات العامة، التي تضررت كثيرا بسبب حرب على الحكومة تشنها مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وغربية. ويسود في ليبيا، منذ أسبوع، وقف لإطلاق النار، بحسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق (شرق) الداعم للانقلابي حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :