طرابلس / الأناضول أعلن حزب "العدالة والبناء" الليبي، الجمعة، تأييده للتظاهرات السلمية التي تشهدها العاصمة طرابلس ومدن أخرى، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، داعيا في الوقت نفسه إلى عدم التخريب. جاء ذلك في بيان للحزب نشره عبر صفحته على فيسوك، تعقيبا على التظاهرات التي تشهدها طرابلس وعدة مدن بالغرب الليبي، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وسوء الخدمات. وأكد "العدالة والبناء"، الذي يعد من أكبر الأحزاب بالبلاد، أن "حرية التعبير والتظاهر حق أصيل لكل مواطن، بشرط أن تكون في إطار القانون وفي أشكالها السلمية والمدنية". وشدد على ضرورة "التمسك بمدنية الدولة والتداول السلمي على السلطة ورفض مظاهر العسكرة والقمع وأشكال الديكتاتورية". واستنكر "التعدي على المقرات العامة والخاصة وأعمال التخريب والاعتداء على حرمات البيوت التي صاحبت بعض المظاهرات ويطالب بمحاسبة مرتكبيها". ودعا الحزب، المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق إلى "اتخاد الترتيبات العاجلة والاستجابة لمطالب المواطنين ورفع المعاناة عنهم وحل المختنقات وفق خطط ومدد زمنية واضحة ومعلنة". كما دعا وزارة الداخلية إلى "اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتأمين المظاهرات من الاختراقات ومحاسبة المخربين والمستغلين". والإثنين، أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، في خطاب متلفز بالتزامن مع اندلاع تظاهرات، عزمه إجراء تعديلات وزارية عاجلة "بعيدا عن الإرضاءات والمحاصصة". ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :