لفت نظري في الآونة الأخيرة وبالتحديد بعد مباراة الأهلي والزمالك الهجوم الشديد علي اللاعب مروان محسن مهاجم النادي الأهلي. وكان الجمهور المصري بشكل عام وجمهور الأهلي بشكل خاص  في حالة استنكار شديدة من أدائه ومن تمسك المدربيين به بالرغم من أنه لايترك بصمة مميزة في مكانه. نأتي علي النحو الآخر أو في حالة النظر للموضوع من زاوية مهنية نجد أن اللاعب مروان حسني عمره حاليا ٣١ عاما عمره بالدوري والممتاز فيما يقرب من ١١عاما  وأصيب سنة ٢٠١٢ بفيرس سي كان كفيلا بالقضاء عليه ومع ذلك يسع ويجتهد ويحافظ علي لياقته ويعطي ومن المؤكد أن المدربين يرون فيه ماهو يجعلهم متمسكين به أري أن دعم اللاعب دائما يبدأ من جمهوره وينتهي عند نفس النقطة ومع بصيص من الدعم تألق مروان في المباراة التالية وأحرز هدفا.دعم الجمهور بمثابة اكسجين لكل لاعب أو بطل بأي لعبة رياضية يبدأ من جمهوره وينتهي عنده ادعموا اللاعبين حتي  يشتغلوا علي أنفسهم لترك بصمة مميزة بمجالهم وجلب البطولات. فليس من المعقول أن نشجع ناديا ونحارب لاعبيه تحت مسمي وجهات النظر المختلفة ..أحيانا يكون الدعم نتائجه إيجابية ....ولنتذكر دائما أحبتي الدعم دائما يبدأ من عندنا نحن وتتولي أي شيء بعد ذلك.