لا يؤدي الدخول في جدال حاد في العمل أو المنزل إلى إفساد مزاجك فحسب، بل يمكن أيضاً أن تكون له نتائج سيئة للغاية على صحتك الجسدية والنفسية. وأوضح موقع «Times of India» أنه، عندما يكون الشخص غاضباً أو متوتراً، يتفاعل جهازه العصبي بتنشيط الاستجابة المعروفة باسم «القتال والفرار»، ما يؤدي إلى زيادة مستويات «الكورتيزول»، وشعوره بالضيق والتشتت والاندفاع، وقد يبدأ في عادة تناول الطعام بشكل عاطفي. وتعتبر عادة الأكل العاطفي أو الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية ممارسة غير صحية شائعة، عندما يكون الشخص حزيناً أو غاضباً، ولكنها لا تُشبع حاجته، وتساعد فقط على تهدئة عقله قليلاً. وعندما يكون الفرد غاضباً لا يفكر بوضوح لنفس السبب، لذلك يجب أن يمتنع عن أداء العديد من الأشياء، أهمها عدم تناول أي طعام. وأوضح مدرب أسلوب الحياة والكاتب الهندي لوك كوتينهو، على حسابه على إنستغرام، الآثار السيئة لتناول الطعام عندما تكون غاضباً، حيث قال: إنه عندما يكون الشخص في حالة استياء أو غضب أو قلق، يؤثر ذلك على نظامه الداخلي بأكمله، حيث إن أجسامنا ليست مصممة لهضم الطعام وامتصاصه عندما تكون في أي من تلك الحالات. وأضاف أنه يتم تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي في حالة الغضب أو القلق الشديدين، لذلك تتوقف عملية الهضم، كما يرتفع ضغط الدم وسكر الدم ومستوى الكوليسترول، بما يجعل من الصعب على الجسم هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية.