يعتبر نايف هزازي من أبز لاعبي المملكة في وقت سابق، لكنه انقطع عن اللعب لموسمين، ليأتي نادي العدالة ويفاجئ الجميع بالتعاقد معه لتدعيم صفوفه في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الفترة الشتوية للموسم الرياضي الحالي، لكن اللاعب خيب الظن من جانبين، الأول لم يقدم أي مستوى يشفع له باللعب أساسياً، والآخر لم يستطع هز الشباك سوى في مباراة الثقبة الودية، وبغض النظر عن المبالغ التي يتقاضاها من نادي العدالة فإن اللاعب لم يثبت وجوده إطلاقاً وكان وجوده من عدمه سوياً، فاللاعب حقيقة يعتبر مقلباً شربه نادي العدالة، وفي ظل وضع العدالة الصعب بالدوري، حيث إنه على مشارف الهبوط، فأتمنى من إدارة العدالة جلب اللاعبين الذين يستفاد منهم بغض النظر عن أسمائهم، فنايف اسم لامع لكن لم يقدم أي إضافة للفريق بل إن الفريق يملك من هو أفضل منه، وهناك من لاعبي الأحساء الشباب من هم أفضل منه أيضاً، وهو لعب باسمه، وهذا الشيء لا يقدم ولا يؤخر، فالعدالة في النهاية هو الخاسر، وهذا ما حدث لم يستفد منه، بل إن نايف هو المستفيد بالحصول على عقد احتراف، وهذا رزق من رب العالمين، لكن على اللاعب الحرص كل الحرص على تقديم المستويات العالية وأن تكون الاستفادة منه كبيرة، لأنه في النهاية أتى لتقديم الإضافة للفريق وليس أن يكون عالة على الفريق، وفي هذه النقطة لا بد من الإشارة إلى أن الكلام لجميع اللاعبين بأن عليهم الجد والمثابرة وتقديم العطاء المميز، وليكونوا عند حسن ظن المسؤولين الذين يعملون من أجل إسعاد فرقهم الكروية. رسالة إلى نايف هزازي: عليك من مراجعة حساباتك، فما قدمته غير مرض وخذلت الجماهير العدلاوية التي كانت تعول عليك كثيراً، وبالإمكان القول إن نادي العدالة شرب مقلباً، وأقول للعدالة حظ أوفر لكونك كنت نجماً لامعاً بالدوري، لكن الخبرة خذلتك لأن تكون بين الكبار لأنك للهبوط أقرب، وأتمنى للفريق العودة السريعة لدوري المحترفين، لأنك تستحق أن تكون بينهم.
مشاركة :