دبي: «الخليج» أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن بنت الإمارات أثبتت جدارتها في كل الميادين، وتتحمل بكل اقتدار مسؤولياتها في الدفاع عن أمن الوطن والمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.وقال سموّه على «تويتر»: «سعيد بلقاء نخبة من بنات الوطن من خريجات الدفعة الأولى في أكاديمية شرطة دبي. بنت الإمارات أثبتت جدارتها في مختلف الميادين، وتتحمل بكل اقتدار مسؤولياتها في الدفاع عن أمن الوطن والمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة».وأكد أن الإماراتية بفضل الدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة، أثبتت جدارتها في كل الميادين، واستطاعت أن تحقق إنجازات نوعية ليس محلياً فحسب، بل إقليمياً وعالمياً، وأن تكون جديرة بالثقة ضمن المناصب القيادية التي تقلّدتها، ونجحت في أداء المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار، شريكةً في الحياة، وركيزةً لتقدم المجتمع، وعنصراً مؤثراً في بناء المؤسسات وإدارتها. جاء ذلك خلال لقاء سموّه، خريجات الدفعة الأولى من الطلبة المرشحات اللواتي انضممن إلى الأكاديمية لدفعة 2016-2020، بحضور الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، واللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، والعميد الدكتور غيث غانم السويدي، مدير الأكاديمية، وعدد من الضباط والمدربات والخريجات المرشحات البالغ عددهن 29 إماراتية، في أبراج الإمارات بدبي.وقال سموّه: «نحن اليوم، وفي ميدان شرطي أمني، نفخر بتخرج النواة الأولى من الطالبات المرشحات اللواتي أخذن على عاتقهن مسؤولية الدفاع عن الوطن والسهر على أمنه وسلامة أفراده وحماية مكتسباته».وبارك للطالبات تخرجهن بتفوق وتميز، وفوزهن ببطولات رياضية في الدولة. موجهاً الخريجات ليكُنّ على قدر المسؤولية التي أوكلت إليهن، وأن يكنّ خير نموذج للإماراتية العاملة في الميدان الشرطي والأمني. وأضاف سموّه «منذ أن انضمت المرأة إلى القيادة العامة لشرطة دبي عام 1967، وهي في تدرج مستمر نحو الريادة، وأثبتت تميزاً في قدراتها الإدارية والتنظيمية والميدانية والعسكرية والعلوم التطبيقية، واليوم، يُسعدنا أن نتوّج تلك النجاحات بخطوة استباقية استشرفتها شرطة دبي قبل أربع سنوات، بفتحها باب الانضمام إلى أكاديمية شرطة دبي أمام النساء، كأول دفعة تنال هذه الفرصة في العالم العربي، وتتمكن من الانتظام بدراسة نظام الأربع سنوات داخل الكليات الشرطية، أسوة بالرجال، وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، ويبرهن على أننا نسير بخطى ثابتة في تعزيز مكانة الإمارات وتنافسيتها العالمية ضمن المؤشرات العالمية ذات الصلة بالتوازن بين الجنسين على كل الصُّعد». توجيهات سديدة فيما أشاد الفريق المري، بالدعم والتحفيز المستمرين من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمتابعة سموّ الشيح حمدان بن محمد، واهتمام سموّه بلقاء الدفعة الأولى من خريجات الأكاديمية. مؤكداً أن هذا الإنجاز الكبير الذي نفخر به جميعاً، هو نتاج التوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة بتمكين المرأة، وتذليل كل المعوّقات أمامها، ليتسنّى لها إثبات جدارتها وقدرتها على تأدية المهام التخصصية التي تتطلب إلماماً بالجوانب القانونية الجنائية والأمنية، وتكون مثالاً يُحتذى لبقية النساء ليتخذن من إرادتهن والتزامهن منهاجاً يسرن على دربه على المستويَين الشخصي والمهني.وأكد أن الخريجات سيتمكّنّ من خوض مجالات ميدانية مهمة، سواء في المهام القانونية الجنائية والأمنية، أو التخصصية المرتبطة بالعمليات الشرطية وتنفيذ القانون. معرباً عن فخره بما قامت به الخريجات خلال جائحة «كوفيد19» بحضورهن مع أبطال خط الدفاع الأول، ومشاركتهن في الأعمال التطوعية، وتمثيلهن القيادة العامة لشرطة، في كثير من المحافل.