الإماراتية شريك أساسي وفاعـــــل في مسيرة البناء الوطني

  • 8/29/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت فعاليات مجتمعية أن المرأة الإماراتية أثبتت خلال العقود الماضية حضورها الفعّال والمؤثّر في جميع المجالات التنموية، وحققت إنجازات تُسجّل بأحرف من نور لها نتيجة إرادتها القوية، وإصرارها على النجاح، حتى صارت قدوة في العطاء، في ظل الدعم والاهتمام الكبير من قيادتنا الرشيدة لدولة الإمارات من أجل النهوض بمهاراتها، وتمكينها للارتقاء بقدراتها المختلفة. قال علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، إن ابنة الإمارات استكملت مسيرة النجاح بفضل الجهود الجبارة والمستدامة للقيادة الرشيدة التي انتهجت نهج زايد الخير، وسارت على خطاه الحكيمة والراسخة.وتابع: وبفيض من المحبة والمودة، وبخالص العرفان نهنئ «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بمناسبة هذا اليوم الذي يحتفي فيه الجميع بالمرأة الإماراتية، فكل التقدير لسيدة العطاء، وأم الوطن، وسند المرأة الإماراتية والعربية، على ما قدمته للمرأة من دعم ورعاية، واهتمام.البناء على المكتسباتقالت ريم بن كرم مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: «العنوان الأساسي لمسيرة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة هي البناء على المكتسبات التي حققتها عبر تعزيز مشاركتها في الحياة العملية، والاجتماعية، والحفاظ على استدامة هذه المكتسبات لتكون قوة داعمة لمسيرة التنمية الاقتصادية والمجتمعية الشاملة في البلاد». وأكدت أن المرأة الإماراتية تمكنت من ترسيخ حضورها في عالم الأعمال عبر إنشاء المشاريع الخاصة بها.قيم ساميةأكدت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير، أن حضور المرأة الإماراتية المؤثر في ساحات ومجالات العمل الإنساني المختلفة، يثبت أن تجربة تمكين المرأة والارتقاء بدورها في دولة الإمارات مبنية على قيم سامية وأصيلة، وذات أبعاد تنموية وإنسانية تتجاوز حدود قطاعات الأعمال لتصل إلى دور المرأة في إحداث فروق إيجابية وحقيقية على مستوى حياة المجتمعات، والأفراد، داخل الدولة، وخارجها.تقدير الدولة قال محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «يحمل يوم المرأة الإماراتية كل عام رسائل كبيرة للمجتمع الإماراتي، إذ يعبر اختياره عن إيمان وتقدير الدولة وقيادتها الرشيدة للثروة البشرية من أبناء الإمارات، ويشكل اختيار شعار سنوي له دافعاً ومحركاً أمام الطاقات المبدعة من النساء والفتيات الإماراتيات ليمضين في تحقيق تطلعاتهن، وخدمة بلادهن بمزيد من الإنجازات التي تتكامل لتبني مشروع الدولة الحضاري».حضور فعّالأكدت خولة السركال مدير عام نادي سيدات الشارقة، أن المرأة الإماراتية أثبتت خلال العقود الماضية حضورها الفعّال والمؤثّر في جميع المجالات التنموية ، وحققت إنجازات تُسجّل لها نتيجة إرادتها القوية، وإصرارها على النجاح حتى صارت قدوة في العطاء، في ظل الدعم والاهتمام الكبيرين من قيادتنا الرشيدة من أجل النهوض بمهاراتها، وتمكينها للارتقاء بقدراتها المختلفة.وقالت إن الجهد الذي تقوم به المرأة في الإمارات كبير، ومشرف، ويستحق كل التقدير وإن مشاركة المرأة في نهضة المجتمع تعتبر ركناً أساسياً، وذا أهمية عالية، فقد كان أحد أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إن المرأة لها الأهمية الكبرى في بناء المجتمع وبدونها لا يمكن لأمة أن تنجح في مسيرتها».مكانة مميزةقالت ريما الشامسي، مديرة إدارة الاتصال الحكومي في دائرة المالية المركزية بالشارقة: إن لدى المرأة الإماراتية مكانة مميزة، نظير جهودها ودورها وحضورها الكبير في المجتمع، ومختلف مؤسسات الدولة، وتحظى المرأة الإماراتية بتقدير القيادة الرشيدة، ودعمها المستمر منذ قيام الدولة، الأمر الذي أسهم في أن تكون حاضرة في مختلف مؤسسات وهيئات الحكومة.جميع الأدوارقال الدكتور سيف محمد الغيص مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة: الإماراتية أثبتت إلى جانب واجبها في تربية النشء وصنع الأجيال، أنها قادرة على القيام بجميع الأدوار التي كان يقوم بها الرجل في الحياة العملية، وفي مختلف أنواع المؤسسات، وفي جميع الوظائف والمستويات التنظيمية. وتابع، أنّ ما وصلت إليه المرأة الإماراتية اليوم من تميز قد تجاوز مرحلة تمكين المرأة، إلى تمكين المجتمع من خلال المرأة.رؤية بعيدةقال يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء : «أسست القيادة الرشيدة لنهج تمكين المرأة الإماراتية من خلال رؤية بعيدة المدى، قائمة على الإيمان بالدور المحوري للمرأة في عملية البناء والتطوير، وتعزيز مكانة الإمارات وريادتها عالمياً. وما نشهده اليوم من نجاحات للمرأة الإماراتية هو ترجمة لهذه الرؤية، ونجحت الإمارات في أن تكون رائدة في مجال تمكين المرأة في المنطقة، حيث أصبحت الإماراتية تتبوأ مكانة مرموقة محلياً، وعالمياً، وبات يُشار إلى إنجازاتها ونجاحاتها بالبنان، وأصبحت الإمارات مثالاً يحتذى به في تمكين المرأة، ودعمها.ريادة بحرية قالت نورا الشامسي، رئيسة قسم التواصل المجتمعي، في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الشارقة: سجلت الإمارات معدلاً أعلى من المتوسط الإقليمي في معظم المؤشرات الفرعية، بنسبة 96%، في سد الفجوة بين الجنسين، كما تحتل المرتبة الأولى في المنطقة من حيث المساواة في الأجور بين الرجال، والنساء. كما يمتلك القطاع البحري في الوقت الراهن عيّنة فريدة من القياديات والمتخصصات في شؤونه المحلية، والإقليمية، والعالمية، ومختلف مجالاته البحثية، والهندسية، والعمليات، وصولاً إلى المجالات التسويقية والتجارية. وأتقدم في هذا اليوم المميز بكل الشكر لقيادة دولتنا الرشيدة، على الدعم غير المحدود للمرأة التي أصبحت تقود التغير في المنطقة والعالم.تحقيق الإنجازاتوقالت عفت مصطفى، رئيسة قسم الإعلام للرابطة الدولية للنساء في قطاع الملاحة والتجارة «ويستا»: تمكنت الإماراتية خلال خمسين عاماً منذ قيام اتحاد الدولة من تحقيق إنجازات غير مسبوقة، وفي مختلف الميادين، وأصبحت شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع، وأثبتت وجودها في مختلف المجالات.رسالة شكر أكدت المهندسة خولة عبد العزيز النومان، رئيسة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية بالشارقة، أن يوم المرأة الإماراتية يمثل رسالة شكر وعرفان لكل إماراتية أسهمت، ولا تزال، في تقدم وازدهار الدولة، وتقديراً حكومياً، وشعبياً، لما حققته ابنة الإمارات من مكاسب وإنجازات نوعية في جميع الميادين، تمكنت خلالها من إثبات قدرتها على المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية الحضارية والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات.داعم حقيقي وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة: «أثبتت الإماراتية، وعلى مدار الأعوام الماضية، أنها داعم حقيقي، وسند قوي لتحقيق تطلعات الدولة، ونجاحها في جميع المجالات».وأضافت: «مسيرة المرأة في الإمارات ملهمة لجميع نساء العالم، حيث حققت وبجدارة الكثير من الإنجازات، وقطعت شوطاً كبيراً نحو تحقيق المشاركة الفاعلة والحقيقية في مختلف المجالات الحياتية والعملية، والتي جاءت نتيجة الدعم المتواصل والرؤية الطموحة من القيادة الرشيدة لأهمية دور المرأة في بناء المجتمع وتطوره».سبل النجاح وأكدت شيخة الشامسي، مديرة مفوضية مرشدات الشارقة، أن الإماراتية تحظى برعاية القيادة الرشيدة، حيث وفرت لها كل السبل والإمكانات لنجاحها في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، وأتاحت لها المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة.مسيرة طويلة قالت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: «في كل عام نحتفل بمسيرة طويلة من العطاء والإنجازات التي تزدهر عاماً بعد عام لتثبت أن الإماراتية حاضرة في جميع ميادين العمل، وفي هذا العام نتحدى أنفسنا مؤسسات، وأفراداً، للأعوام الخمسين المقبلة، لفتح آفاق أوسع لتمكين المربيّة والعاملة استشرافاً لمستقبل دولتنا، وخدمة لمسيرة التنمية والتطوّر».تكريم للمرأة أكد سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أن يوم المرأة الإماراتية هو تكريم من القيادة الرشيدة لابنة الإمارات، وتقدير لإنجازاتها، وعطائها، مشيراً إلى أن المكتسبات والنجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة الإماراتية على الصعيدين المحلي، والعالمي، هو تجسيد حقيقي لطموحها الذي لا حدود له، وتصميمها، وإرادتها التي لا تعرف المستحيل، وهو انعكاس لجهود القيادة الرشيدة التي راهنت عليها منذ قيام الاتحاد، فأولتها ثقة كبيرة دافعة بمسيرتها للأمام إيماناً بقدراتها وعطائها وشراكتها الأساسية في البناء والازدهار.الآمال والطموحات وقال محمد جمعة لمشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة): «أثبتت المرأة الإماراتية وخلال تاريخ طويل من العطاء أنها قادرة على تحقيق الآمال والطموحات، واستطاعت أن تترك بصمتها في العديد من القطاعات المهمة في الدولة، لما تملكه من عزيمة وإصرار أوصلاها لأن تبلغ مرادها، وتحقق ذاتها، حتى باتت مثالاً يحتذى للمرأة العربية».احتفاء بالمجتمعأكدت وحيدة عبد العزيز رئيسة جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل إحدى جمعيات إدارة التثقيف الصحي التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية هو احتفاء بالمجتمع ككل، فابنة الإمارات أثبتت للعالم أجمع جدارتها في مواجهة التحديات، وإيجاد الحلول العملية لتكون عنصراً فاعلاً في المجتمع، وركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة للدولة.رؤية وإيمانأكد عبدالله مطر الكتبي، أمين السر للمجلس البلدي لمنطقة المدام أن «يوم المرأة الإماراتية» يأتي ليرسخ رؤية وإيمان دولة الإمارات النابع من إيمان قيادة الدولة الرشيدة بأهمية مساهمات بنات الوطن، ودورهن في جهود التنمية ونهضة الدولة بصورة عامة، مع إبراز مكانة المرأة الإماراتية وتقدير عطائها وتكريم جهودها ودفعها لمواصلة العمل في دعم مسيرة الوطن داخل الوطن، وخارجه.تتويج للعطاء أكدت خولة الحاج، رئيسة جمعية أصدقاء السكري إحدى جمعيات إدارة التثقيف الصحي التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن يوم المرأة الإماراتية يعد تتويجاً لعطاء ابنة الإمارات ولمسيرتها الحافلة بالتميز والريادة على كل الصعد، والتي ساهمت بشكل كبير في تحقيق مكتسبات حضارية مهمة نفخر بها في ظل الدعم اللامحدود، والاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة التي جعلت من تنمية المرأة الإماراتية وتطويرها ركيزة أساسية في المساهمة في بناء الدولة والعمل على تقدمها وازدهارها.الطموح والإبداعأشادت مريم بن دخين رئيسة جمعية أصدقاء مرضى الكلى إحدى جمعيات إدارة التثقيف الصحي التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بثقة القيادة الرشيدة بابنة الإمارات، ودعمها في شتى المجالات، الذي حقق لها سقفاً عالياً من الطموح والإبداع لتؤدي دورها بكل كفاءة واقتدار في مسيرة البناء التي تشهدها الدولة، الأمر الذي جعل العالم ينظر لدور المرأة الإماراتية بكل تقدير واحترام، لما قدمته جنباً إلى جنب الرجل، في بناء دولة الاتحاد في مختلف القطاعات.المشاركة والإدماج وأشاد محمد الدليمي الأمين العام لهيئة المرأة العربية بما حققته المرأة الإماراتية من نجاحات لامعة وإنجازات كبيرة تبعث على الفخر والاعتزاز بمسيرتها المشرقة والتي حصدت لها مرتبة السبق والتفوق على الساحة العربية والدولية، في نطاق المشاركة والإدماج في سوق العمل، وتقليص الفجوة بين الجنسين، إضافة إلى إسهامها الكبير في عملية التنمية المستدامة والابتكار.ندى النقبي: مسيرة البناءأكدت ندى عسكر النقبي، المدير العام لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يحمل رسالة كبيرة من قيادة الدولة، وأصحاب السمو حكام إماراتها، يخاطبون فيها كل النساء والفتيات الإماراتيات ليواصلن مسيرة البناء والنهوض جنباً إلى جنب مع الرجل.ورسالة هذا العام تدعو نساء بلادنا ليكنّ على قدر التطلعات والطموحات التي وضعتها الدولة خلال الخمسين سنة المقبلة، وهذا ما يجعلنا في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة نواصل العمل والعطاء، بدعم وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.ركيزة أساسيةأكد العقيد سامي النقبي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة، أن مسيرة المرأة الإماراتية باتت مبعث فخر للوطن، وأن ما حققته الإماراتية وتحققه من إنجازات يعود إلى نهج تمكين المرأة الذي رسخ دعائمه الآباء المؤسسون، والدعم غير المحدود الذي توفره القيادة الرشيدة وإيمانها بقدراتها، فأتاحت لها إطلاق مهاراتها ووضعت منهجاً لتطويرها لتغدو ابنة الإمارات شريكاً أساسياً في بناء الوطن وركيزة لا غنى عنها في صناعة الإنجازات.ولفت النقبي، إلى أن توجيه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بأن يكون شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام (التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن)، هو تكريم لكل نساء الإمارات واحتفاء بدورهن والتأكيد عليه في مسيرة التنمية المستدامة للدولة ورسم ملامح المستقبل واستشرافه في الخمسين عاماً المقبلة، مشيراً إلى أوجه الدعم الذي حظيت به المرأة الإماراتية في الشارقة بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تجسدت في حرص سموه الدائم على تمكين المرأة الإماراتية في كافة المجالات، إيماناً من سموه بأن المرأة هي ركيزة أساسية في مجتمع دولة الإمارات، فانعكس هذا الاهتمام من خلال ما وصلت إليه ابنة الشارقة من مناصب قيادية ودرجات علمية رفيعة ومشاركتها الفعالة في المحافل المحلية والدولية.شريكة استراتيجيةقالت عائشة علي الكعبي، مديرة أطفال الشارقة بالإنابة إن المرأة الإماراتية شريكة استراتيجية في استشراف المستقبل، ويمثل «يوم المرأة الإماراتية» مناسبة وطنية للتعبير عن الاعتزاز بإنجازات «ابنة الإمارات» وتقدير دورها الحيوي ومساهمتها المتميزة في نهضة الدولة وتقدمها المستدام، ويأتي الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار «التخطيط للخمسين.. المرأة سند للوطن» وذلك بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.إن ما وصلت إليه المرأة في الإمارات أصبح نموذجاً مشرفاً وقدوة يحتذى بها في أرقى المنابر والمحافل على مستوى المنطقة والعالم، وأصبحت المرأة الإماراتية الشريك الأساسي للرجل تتساوى معه في كافة الحقوق والواجبات والالتزامات، فهي نصف المجتمع، وهي الأم والأخت والزوجة والابنة التي حظيت بالرعاية والاهتمام من قبل الحكومة الرشيدة والمجتمع. ويأتي يوم المرأة الإماراتية هذا العام يحمل معه العديد من التحديات والطموحات لنساء الإمارات اللائي أثبتن جدارة واستحقاقاً لهذه المكانة المرموقة التي وصلن إليها، وهن يقتدين بالمثل الأعلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، صاحبة المواقف الإنسانية العظيمة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، صاحبة القلب الكبير، فهنيئاً للمرأة الإماراتية بهذا الدعم الكبير، ومبارك لها يومها الذي يمثل احتفاء بمنجزها الذي هو مدعاة للفخر لكل أبناء الوطن، وشريكة استراتيجية ومحورية في عملية استشراف المستقبل والمساهمة فيه. محمد علوان: أثبتت قدرتها وكفاءتها أكد العميد محمد عبدالله علوان، المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب، عجمان، أن ابنة الإمارت أثبتت قدرتها وكفاءتها في أداء دورها الطبيعي في تنمية المجتمع، من خلال دعم القيادة الرشيدة لها، والمتجسد في مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، (المرأة نصف المجتمع)، واستمرار القيادة الحالية في دعم المرأة الإمارتية، وتمكينها من تحقيق المنجزات العظام في شتى مجالات الحياة.وأضاف: واستمراراً لذلك الدور، تنطلق الاحتفالية الوطنية ليوم المرأة الإمارتية تحت شعار (المرأة سند الوطن)، ضمن جهود الدولة في الاستعداد للخمسين، لتؤكد دورها في مشاركة الرجل لاستشراف المستقبل. هند بنت ماجد: الارتقاء بمكانة المرأة أشادت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة بدعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمرأة و تمكينها والارتقاء بمكانتها وتسهيل ممارسة أعمالها وريادتها الاقتصادية.وقالت إنه بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة .. يواصل المجلس مسيرته في دعم رائدات الأعمال وتعزيز معرفتهن بطبيعة الأسواق وتوجهاتها وتنسيق العلاقة بينهن وبين نظيراتهن إقليمياً وعالمياً إلى جانب تهيئة المناخ في إمارة الشارقة لتكون الإمارة بيئة صديقة لرائدات الأعمال.وأكدت أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته المرأة الإماراتية في ريادة الأعمال بفضل الدعم والرعاية إلا أننا ما زلنا نطمح للمزيد، فالريادة ليست مكانة تحققها المرأة بقدر ما هي دور تؤديه وواجب تلتزم به تجاه اقتصاد بلدها ومشروعها التنموي ومسيرتها نحو التنافسية العالمية. رغدة تريم: رمز للتنمية قالت رغدة تريم عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعضو مجلس سيدات أعمال الإمارات: إن ريادة الإمارات في شتى المجالات جسدتها عناوين كثيرة من التميز عالمياً، وإقليمياً، ولعل من أجمل هذه العناوين هو ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من تمكين على كل الصعد، حتى غدت رمزاً للتنمية الشاملة والمستدامة.وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية في الشارقة استطاعت أن تسجل تقدماً يسطر لها في سجلها، وفي مسيرتها، ومشاركتها الفعالة في مسيرة التنمية بفضل رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والرعاية الكريمة من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وما تشرف عليه من مؤسسات تعنى بالمرأة في مختلف جوانب حياتها. نجلاء المدفع: «شراع» تلتزم بتشجيع الإماراتية دخول ريادة الأعمالقالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): يأتي يوم المرأة الإماراتية ليكرّم النساء المتميّزات اللواتي كنّ جزءاً من النسيج الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها وحتى اليوم، حيث نجحن في تحقيق إنجازات كبيرة ونوعية في مختلف المجالات والأدوار سواء في الطيران، أو الرياضة، أو الهندسة، أو غيرها من القطاعات، حتى أصبحن نماذج نسائيّة قيادية يحتذى بها، وشكلت تجاربهن تأكيداً على الدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة لهن.وأضافت: نعبّر عن امتناننا وفخرنا بقيادتنا التي قدّرت إمكانات المرأة وشجعتها على الاستمرار في تحقيق النجاحات وفتحت أمامها المجال لتكون شريكاً في مسيرة التنمية المستدامة للدولة، ونحن في (شراع)، نلتزم بدورنا في تشجيع المرأة الإماراتية على دخول مجال ريادة الأعمال، وتزويدها بالمهارات والثقة اللازمة لتحقيق تطلعاتها. أحمد العامري: تحقيق رؤى الدولة قال أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إن يوم المرأة الإماراتية فرصة لنجدد احتفاءنا وتقديرنا للجهود التي تقودها المرأة في تحقيق رؤى الدولة وطموحاتها، فالحديث عن تاريخ النهضة التي شهدتها دولة الإمارات هو حديث عن سيرة قادة وقياديات، مسؤولين ومسؤولات، مثقفين ومثقفات، عملوا تحت ظل القيادة الرشيدة لنجني ثمار ما نعيشه اليوم.وأضاف أن المرأة الإماراتية لعبت دوراً بارزاً في مجالات عدة، وكان لها أثر واضح يمكن الوقوف عنده على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والتربوي، لكن دورها على المستوى الثقافي كان استثنائياً، فالمرأة الكاتبة والشاعرة لم تكن شريكاً في نقلة ثقافية ومعرفية، وحسب، وإنما كانت مؤسسة وقائدة تغيير، وتجديد، وهذا ما نثمنه اليوم ونفخر به، ونحن نقرأ تاريخ الأدب الإماراتي ومسيرة قطاع النشر وصناعة الكتاب والمعرفة في الدولة، فنقول لكل نساء الإمارات ومبدعاتها كل عام وأنتن بخير وعطاء دائم.

مشاركة :