المرأة الإماراتية.. قدرات إبداعية في الصناعات الدفاعية والعسكرية

  • 8/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استطاعت المرأة الإماراتية أن تثبت تفوقها وريادتها في المجالات كافة، لاسيما الصناعات الدفاعية والعسكرية حتى أصبحت مصدر إلهام للكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي بعد أن أظهرت قدرة عالية على الإبداع والابتكار وتحقيق الإنجازات في جميع المواقع والمسؤوليات الموكلة إليها.وحققت ابنة الإماراتية نقلة نوعية على كل المستويات لتصبح عنصراً أساسياً في منظومة الصناعات الدفاعية والعسكرية المعتمدة على التقنيات المتقدمة والمتطورة، ليتصدرن مواقع قيادية في شركاتهن ويقدمن نماذج رائدة في العزيمة والإصرار تجسد دعم وثقة القيادة الرشيدة في إمكاناتهن وقدراتهن على الإبداع والابتكار والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.والتقت وكالة أنباء الإمارات «وام» بمناسبة يوم المرأة الإماراتية نماذج ملهمة من بنات الإمارات الرائدات اللاتي أظهرن حضوراً فاعلاً في أحد أهم القطاعات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة.فمن جانبها قالت مريم الموسوي، المدير التنفيذي للشؤون المالية في شركة أبوظبي لبناء السفن إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية هي النموذج والقدوة ومصدر إلهامي منذ صغري، فقد بذلت سموها جهوداً كبيرة في دعم ورعاية المرأة الإماراتية ومساعدتها على تحقيق النجاحات في القطاعات كافة لاسيما الصناعات الدفاعية والعسكرية.وأشارت إلى أن دعم المرأة في الإمارات ليس له حدود، كونها إحدى النماذج التي حصلت على الكثير من الدعم المتمثل في حصولها على منحة تعليمية لإكمال دراستها في ماجستير إدارة الأعمال في جامعتين عالميتين مرموقتين، هما جامعة كولومبيا في نيويورك، وجامعة لندن في المملكة المتحدة، وذلك بفضل دعم سمو «أم الإمارات» اللامحدود للمرأة الإماراتية.وأضافت: لطالما آمنت بالمساواة بين الرجل والمرأة وبالتنوع الفكري الذي توفره المرأة في مواقع العمل، لم أشك على الإطلاق بقدرتي على التعلم والتطور، وعندما أخبرت عائلتي أنني سأعمل في شركة لبناء السفن راودتهم بعض المخاوف في البداية لكنني أكّدت لهم أني سأتمكن من النجاح.وأردفت قائلة: لقد تعلمت الكثير ولم أخجل من طرح الأسئلة، ولطالما لجأت إلى مديري المشاريع والمهندسين والمخططين لمساعدتي على الإلمام ببعض المفاهيم التي تختص ببناء السفن والتي لم أكن أعرفها، وكانوا جميعاً يقدّرون حرصي على التعلم حتى أصبحت أشغل منصب مدير تنفيذي في شركة أبوظبي لبناء السفن.من جانبها قالت عهود الحوسني، مهندس مواءمة صواريخ في شركة «هالكن» إن عملها في هذا القطاع الحيوي بدأ عندما وجدت برنامجاً يتوافق مع شغفها بالطائرات، حيث انضمت لأول دفعة من برنامج هندسة الطيران بجامعة خليفة وبعد تخرجها في برنامج هندسة الطيران وعلوم الفضاء انضمت إلى شركة هالكن ومُنحت فرصة العمل مع نخبة من خبراء مجال تصنيع القنابل والصناعات العسكرية.وأضافت: أتذكر جيداً أول يوم لي في «هالكن»، حيث قال الرئيس التنفيذي سعيد المنصوري «لقد أنهيتِ برنامج البكالوريوس في الهندسة أثناء الاعتناء بأطفالك وعائلتك، لا شك لدي بأنكِ ستكونين من أهم العناصر في الشركة».وقالت إن قيادتنا الرشيدة حددت بشكل واضح الدور المهم للمرأة الإماراتية، كونها نصف المجتمع وأشادت بمساهمتها في بناء أمة ناجحة ومجتمع متكامل، حيث إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» كانت وما زالت تدعم مسألة التعليم العالي للمرأة، حيث توفرت جميع التخصصات للدراسات العليا للجنسين مما يؤيد عمل النساء في جميع القطاعات المناسبة.وأوضحت: نعمل على تطوير وتصنيع تقنيات دفاعية مهمة وتكمن مهمتي الأساسية في مواءمة الأسلحة ضمن أنظمة المنصات الدفاعية، وهذا يتضمن نشاطات مثل التجهيز الأرضي واختبارات الطيران.من جانبها قالت أمل المسافري مدير برامج التوطين والتطوير في شركة «جال»: إن المساهمة في هذا القطاع المهم والحيوي لهو فخر عظيمٌ لي ولكل امرأة إماراتية.. وفخورة كوني جزءاً من قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، فمن خلال تخصصي في تنمية الموارد البشرية أؤمن أن تطوير رأس المال البشري والاستثمار به في مجال يتعلق بالأمن القومي لدولتنا الغالية يحتاج إلى تهيئة وإعداد جيد فهذا الاستثمار هو العائد الحقيقي للوطن.وأضافت أن ما وصلت إليه المرأة الإماراتية نتاج الرؤية الاستشرافية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» لقيمة ودور المرأة في إنجاح المجتمع حين أصر على ضرورة إتاحة تعليم الإناث وقدم لهن دعماً لا محدوداً وشاركته في ذلك سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» حيث كان ولا يزال لسموها دورها البارز في دعم المرأة لتبدع في جميع القطاعات خاصة الأمن والدفاع.وأكدت أن نهج التوازن الذي اتبعته دولة الإمارات بين الجنسين عزز مكانة ابنة الإمارات داخلياً وخارجياً، فاستطاعت تحقيق الإنجازات في كل مكان تحل به واليوم تصدر المرأة الإماراتية تجربة متميزة لها في قطاع الأمن والصناعات العسكرية عالمياً. (وام )

مشاركة :