أفادت العديد من المواقع الإخبارية الأمريكية مؤخرا بأن أفرادا مقربين من البيت الأبيض دفعوا إلى التحقيق في إمكانية استخدام مستخلص من نبات الدفلى كمكمل غذائي أو، بدلا من ذلك، كعلاج محتمل لكوفيد-19، وهو ما أثار شكوكا وردود فعل عنيفة من المجتمع العلمي. وقالت صحيفة ((نيويورك تايمز)) في وقت سابق من هذا الشهر إن "المزاعم التي لا أساس لها أزعجت العلماء"، مضيفة أنه "لم تثبت أي دراسات أن أولياندرين آمن أو فعال كعلاج لفيروس كورونا الجديد". ووفقا للصحيفة، أجرى معهد البحوث الطبية للأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي اختبارا معمليا في مايو لتحديد ما إذا كان أولياندرين يمكن أن يوقف عدوى فيروس كورونا الجديد في الخلايا. ونقلت الصحيفة عن لوري سالفاتور، المتحدثة باسم قيادة البحث والتطوير الطبي بالجيش، قولها إن النتائج كانت "غير حاسمة" واختارت الوكالة وقف هذا الخط من البحث. ومن ناحية أخرى، نقلت شبكة ((أيه بي سي نيوز)) عن ماثيو هاينز، وهو طبيب متخصص في الطب الباطني بولاية أريزونا ويقوم حاليا برعاية مرضى كوفيد-19 في المستشفيات، قوله "هذا ليس نباتا صديقا...لا تقترب من هذا النبات". وقال ديفيد جورلينك من مركز (صني بروك للعلوم الصحية) في تورنتو لـ((ميدبيدج توداي))، وهي خدمة إخبارية طبية، إن أولياندرين يشبه الديجوكسين. الكثير منه يمكن أن يسبب الغثيان والقيء والإسهال، ولكن القلق الرئيسي يكمن في عدم انتظام ضربات القلب، والذي يمكن أن يكون قاتلا". وغردت جينيفر غونتر، الحاصلة على دكتوراه في الطب، تقول إن "قتل شخص بأولياندرين أسهل من كوفيد-19".
مشاركة :