قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم (الجمعة)، إن الكتلة "ستقيم توازنا" بين السعي إلى الحوار وإظهار القوة، خلال التعامل مع تركيا بشأن نزاعات شرق المتوسط. وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في برلين، قال بوريل إن الدول أعضاء الاتحاد عازمة على الدفاع عن مصالح الكتلة والتضامن مع اليونان وقبرص في هذا الأمر. وبينما أشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يرغب في منح "الحوار فرصة جادة"، أوضح أيضا أن تركيا "ينبغي أن تمتنع عن الإجراءات الأحادية" و"هذا عنصر أساسي للسماح بالمضي قدما في حوار". وأوضح أن هناك الكثير من القضايا العالقة في العلاقات بين الاتحاد وتركيا، لكن الأولوية تتجه نحو حل القضية المتعلقة بأنشطة التنقيب والاستشكاف التركية في المياه المتنازع عليها. واتفق وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي شارك في المؤتمر الصحفي مع بوريل، في أن بعض الأمور تتعلق بالقانون الدولي وتنبغي إحالتها إلى محكمة العدل الدولية. وأوضح ماس أن رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي سيناقشون العلاقات مع تركيا في قمة الكتلة المقبلة في سبتمبر، مضيفا أن إجراءات تقييدية ستكون مُعدة حال عدم تحقيق المحادثات مع تركيا أي تقدم.
مشاركة :