(مكة) - متابعة “رحيل سعود” ليس كغيره.. لم يكن رحيلاً عادياً.. فقد جاء كبيراً كما كان كبيراً في حياته.. وجاء ثقيلاً بحجم الفراغ الذي تركه.. ومحزناً بحجم فقده.. لم يقف الحزن على سعود الفيصل عند نعي قريب .. أو كلمة عزاء.. أو دعوة محب.. أو خطاب مسؤول.. أو مقال كاتب .. أو قصيدة شاعر.. بل امتد الأمر .. فعم كل بيت وكل مدينة وكل منطقة.. بل تجاوز حدود المملكة والوطن العربي والعالم الإسلامي .. فعم العالم بأسره. المنشد المتألق “فهد مطر” شدا بقصيدة “رحيل سعود” لكاتبها الأقرب .. الأمير خالد الفيصل.. هذه القصيدة التي حققت انتشاراً واسعاً وقد جمعت بين هامتين كبيرتين بعد أن كتب “خالد” في وداع “سعود”.. .
مشاركة :