محلل عسكري: الصراع بين السراج وباشاغا إعلان حرب في الغرب الليبي

  • 8/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

النزاع على السلطه بدأ يأخذ منحني أكبر في طرابلس بين وزراء حكومة الوفاق المنتهية والمجلس الرئاسي، وذلك بعد بيان المجلس الرئاسي برئاسة فائز السراج، والذي قرر وقف وزير الداخلية فتحي باشاغا احتياطيا عن العمل ومثوله للتحقيق خلال ٧٢ ساعه أمام المجلس الرئاسي.هذا لقرار الذي استند إليه المجلس الرئاسي يعود كما ذكرت مصادر إلى تغاضى وزير الداخلية في الدفاع، عن فيلا السراج، بعد أن هجم عليه المتظاهرين، وطالبه بالاستقالة.الغريب أن باشاغا يتواجد حاليا في تركيا، حيث التقى بوزير الدفاع التركي، وهو مابعد ضربه للاتراك. وإذا عدنا لبيان السراج سنجد انه تضمن "أعلنت حكومة الوفاق المنتهية وقف وزير الداخلية المفوض "فتحي باشاغا" ويحيله إلى التحقيق، على خلفية الاشتباكات التي وقعت بطرابلس.وقالت الحكومة المنتهية في بيانها، إنه وفقا للمادة الأولى من الدستور، تم وقف وزير الداخلية المفوض، فتحي علي باشاغا احتياطيا عن العمل ومثوله للتحقيق الإداري أمام المجلس الرئاسي خلال أجل أقصاه 72 ساعة من تاريخ صدور القرار.وأضاف البيان أنه سيتم التحقيق مع وزير الداخلية بشأن التصاريح والأذونات وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين والبيانات الصادرة عنه حيال المظاهرات والأحداث الناجمة عنها التي شهدتها مدينة طرابلس وبعض المدن الأخرى خلال أيام الأسبوع الماضي والتحقيق في أية تجاوزات ارتكبت في حق المتظاهرين.وذكر أنه تم تكليف وزير داخلية حكومة الوفاق الإخوانية، خالد التيجاني مازن بتيسيير مهام الوزارة وممارسة كافة الصلاحيات والاختصاصات السياسية والإدارية المكلفة للوزير.وأوضح المحلل السياسي البارز، رضوان فيتوري، في تصريح خاص، أن اعلان حكومة الوفق يعني انها الحرب الطاحنة بين جناجي الحكومة في الغرب الليبي، بين الذي يمثل الارهاب الإجرامي، المتمثل في فايز السراج، ومليشياته المتمثلة في الزاوية وصبراتة المختصة بالهجرة غير الشرعيية وتهريب البترول، ومن ناحية أخرى وزير داخلية حكومة الوفاق الموقوف فتحي باشاغا وما يمثله من مليشيات مصراتة المتطرفة.وأكد أننا الآن أمام عرض عسكري حي وغيرها من المليشيات، وهو ما ينذر بانهيار حكومة الوفاق قريبا.،وكانت أعلنت حكومة الوفاق المنتهية أنها لن تسمح للمتظاهرين بالخروج للتعبير عن مشاكلهم، لتكشف الوجه القبيح لها الذي يؤكد بطمعها في ليبيا ورغبتها في السيطرة عليها لتحقيق مكاسب شخصية. ولكن وزير الداخلية بحكومة الوفاق المنتهية، فتحي باشاغا، جاء بشكل مغاير، وهو مايكشف عن حجم النزاع بين ميليشيات الوفاق، حيث أصدر منذ قليل، بيانا يرفض فيها الاعتداء على المتظاهرين ويؤكد أن المجموعات المسلحة لاتتبع قوات بركان الغضب المكونة من ميليشيات.وقال: "رصدنا المجموعة المسلحة التي اعتدت على المتظاهرين السلميين وتبعيتها وهي لا تمثل قوات بركان الغضب".

مشاركة :