ينطلق غدًا الأحد ما يقارب 149 ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم العام ورياض الأطفال بإدارة تعليم صبيا لإكمال رحلتهم التعليمية (عن بُعد) للأسابيع السبعة الأولى من الفصل الأول للعام الدراسي 1442هـ. وأعلن مدير تعليم صبيا، الدكتور حسن بن محسن خرمي، جاهزية الخطط والبرامج التي أقرتها الإدارة ومكاتب التعليم والمدارس، بما يضمن الانطلاقة الجادة للعام الدراسي الجديد. وكانت إدارة تعليم صبيا قد كثفت استعداداتها وجهودها منذ وقت مبكر من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات الدورية برؤساء الأقسام ومسؤولي لجان الاستعداد. وشملت الاستعدادات استلام المشاريع الجديدة، وتأهيل وصيانة جملة من المباني المدرسية، وتوفير التجهيزات المناسبة لعودة الهيئة التعليمية والإدارية، وانطلاق عملية التعليم عن بُعد في 1220 مدرسة تتبع عشرة مكاتب تعليم في 9 محافظات، تشرف عليها الإدارة تعليميًّا، إضافة لمتابعة ترحيل وصرف المقررات الدراسية قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ، وإيداع مخصصات الميزانية التشغيلية للمدارس، والعمل على تقديم جملة من البرامج التدريبية التطويرية الخاصة بمهارات استخدام نظام إدارة التعليم الإلكتروني (منصة "مدرستي")؛ إذ تم تنفيذ 272 ساعة تدريبية، نفذها أكثر من 30 مدربًا ومدربة من خلال 70 برنامجًا تدريبيًّا، استكملت من خلالها عملية تأهيل جميع المشرفين والمشرفات وقادة وقائدات المدارس، وعدد من المعلمين والمعلمات على مستوى جميع مكاتب التعليم. فيما يُستكمل بدءًا من الغد ولمدة أسبوع تنفيذ أكثر من 60 برنامجًا موجهة للمعلمين والمعلمات. وبلغ إجمالي عدد الطلاب المقبولين للعام الدراسي١٤٤٢هـ حتى اليوم 9160 طالبًا وطالبة، وبلغ عدد طلاب الصف الأول الابتدائي منهم 6264 طالبًا وطالبة، فيما بلغ عدد الطلاب المقبولين في مدارس الطفولة المبكرة 2896 طفلاً. ونوه مدير تعليم صبيا بالدعم والمتابعة التي يحظى بها التعليم في منطقة جازان من لدن أمير منطقة جازان ونائبه، وبحرص وزير التعليم على توفير كل ما من شأنه ضمان الانطلاقة الجادة والمتميزة للعام الدراسي وفق توجيهات القيادة الحكيمة. وكان مدير تعليم صبيا، الدكتور حسن بن محسن خرمي، قد وقف ميدانيًّا في وقت سابق على الأعمال المنفذة في عدد من مدارس الإدارة، واطلع على عملية إسناد الجداول وتثبيتها، وتسكين الطلاب والبرامج والمبادرات المنفذة مع بداية العام الدراسي الجديد. مؤكدًا وجود القيادات التعليمية والإشرافية في الميدان لتقديم الدعم والمساندة للهيئة التعليمية والإدارية في المدارس، وتذليل أي صعوبات قد تواجههم من خلال الزيارات الإشرافية اليومية. مشيدًا بالجهود التنظيمية والفنية المتميزة للزملاء والزميلات في أقسام الإدارة ومكاتب التعليم والمدارس، راجيًا للجميع التوفيق.