أبوظبي: عدنان نجم أفاد علي الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والسياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبو ظبي، بأن الدائرة ستتولى تغطية تكاليف اختبار «كوفيد-19»، بتقنية «دي بي آي»، القائمة على أشعة الليزر، للزوار القادمين من إمارتي دبي والشارقة والإمارات الشمالية الأخرى، الذين يرغبون بحجز أحد عروض الإقامة ضمن حملة «اكتشف أبوظبي».وقال الشيبة في حديث ل«الخليج»: «يتمحور هدفنا الرئيسي حول تشجيع إحياء القطاع السياحي في إمارة أبوظبي؛ من خلال تعزيز السياحة الداخلية؛ حيث نهدف إلى رفع نسبة إشغال الفنادق خلال فترة الحملة، إلى جانب زيادة إيرادات متاجر التجزئة والمطاعم والأماكن الترفيهية والمعالم الثقافية». وأضاف: «ننظر إلى السياحة المحلية كأولوية خلال الفترة المقبلة إلى حين عودة حركة السفر العالمية إلى سابق عهدها، انطلاقاً من ذلك سنولي تركيزنا لهذا الجزء في البداية». وتالياً الحوار: كيف تنظرون إلى أهمية حملة «اكتشف المفاجأة» في تنشيط الحركة السياحية والتجارية الداخلية في الإمارات؟ - تأتي حملة «اكتشف أبوظبي» كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي؛ بهدف إثراء العروض والتجارب السياحية داخل العاصمة، وتنشيط قطاع السياحة الداخلية، بالتزامن مع بدء العودة التدريجية لعدد من الخدمات والمؤسسات في مختلف القطاعات.وتوفر الحملة المحلية مجموعة واسعة من العروض الحصرية في عدد من الفنادق والوجهات السياحية، والتي تشمل: المطاعم والمراكز التجارية والمرافق الترفيهية؛ حيث سيتمكن سكان دولة الإمارات من الاستمتاع بالباقات الشاملة، والتي تضم فرصة الإقامة في أحد الفنادق، إلى جانب خوض تجارب استثنائية في مجموعة من الوجهات السياحية الشهيرة في إمارة أبوظبي؛ مثل: «عالم فيراري» و«متحف اللوفر أبوظبي» و«ياس ووترورلد». وانسجاماً مع جهودها المتواصلة لضمان سلامة ورفاهية الزوار، ستتولى الدائرة تغطية تكاليف اختبار «كوفيد-19» بتقنية «دي بي آي» القائمة على أشعة الليزر، للزوار القادمين من إمارة دبي والشارقة والإمارات الشمالية الأخرى، الذين يرغبون بحجز أحد عروض الإقامة ضمن حملة «اكتشف أبوظبي». إحياء القطاع السياحي كيف تنظرون إلى مشاركة الفنادق ومراكز التسوق في الحملة، ومدى تفاعل الجمهور معها في ظل الظروف الراهنة؟ - تشير دراساتنا في بداية العام الجاري إلى أن 81% من السكان كانوا يخططون للسفر في عطلهم إلى دول أخرى خلال العام؛ لكن أدى انتشار فيروس «كوفيد-19» إلى قيام 93% من هؤلاء المقيمين إما بتأجيل أو إلغاء خطط سفرهم السابقة. جعلنا ذلك نرغب بخلق فرصة فريدة من نوعها لسكان الإمارات ليستكشفوا من خلالها إمارة أبوظبي، وليستمتعوا بالمغامرات الجديدة داخل العاصمة.تتعاون الدائرة من خلال حملة «اكتشف أبوظبي» مع عدد من شركائها في القطاعين الحكومي والخاص؛ لدفع عجلة القطاع السياحي، وترسيخ مكانة الإمارة وجهةً آمنة في ظل الظروف الراهنة، وبخاصة مع ما تتمتع به أبوظبي من تعاون وثيق يجمع بين مختلف إداراتها؛ مما أسهم بشكل كبير في توحيد الجهود بأفضل شكل ممكن؛ حيث نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية على إدارة هذه الحملة بنجاح. يتمحور هدفنا الرئيسي حول تشجيع إحياء القطاع السياحي في إمارة أبوظبي؛ من خلال تعزيز السياحة الداخلية؛ حيث نهدف إلى رفع نسبة إشغال الفنادق خلال فترة الحملة، إلى جانب زيادة إيرادات متاجر التجزئة والمطاعم والأماكن الترفيهية والمعالم الثقافية. كما نتطلع أيضاً إلى تعزيز ثقة المستهلك؛ من خلال تحسين تدابير السلامة في وجهاتنا السياحية عند إعادة فتحها. وسنحقق ذلك من خلال حصول جميع المعالم السياحية في الإمارة على شهادة برنامجنا الجديد «Go Safe». نموذج وقائي ما مدى استعدادات فنادق الإمارة لاستقبال الأعداد المتزايدة من النزلاء، وكيف تنظرون إلى النجاح الذي تحققه في تسجيل نسبة إشغال تعد الأعلى على مستوى الدولة؟ - حصدت أبوظبي إشادة دولية لسرعة استجابتها وجهودها الحثيثة لاحتواء انتشار جائحة «كوفيد-19» والتي ترجمت بسلسلة من المبادرات التي قامت بإطلاقها وأفضت إلى نتائج إيجابية ملموسة؛ حيث نجحت الإمارة في فرض نموذج وقائي يحتذى به عالمياً في التصدي لانتشار الوباء محلياً.التطور الملحوظ الذي شهدناه منذ مطلع يوليو/تموز الماضي، والذي تمثل بارتفاع نسبة الإشغال الفندقي بنحو 3%؛ عكس الجهود التي بذلناها في الترويج لمختلف العروض والخدمات عالمية المستوى التي تختزلها الإمارة، كجزء من خطة عملنا في دفع عجلة القطاع السياحي إلى الأمام، وقد أسهم التعاون بين الدائرة وشركائها في قطاع السياحة إلى جانب الجهات الحكومية المعنية في إرساء نموذج متكامل، أثبت نجاحه في إدارة القطاع السياحي، وهنا أثني على الجهود المشتركة والتعاون الوثيق بين القطاعين الحكومي والخاص، والذي نتجت عنه إدارة ناجحة بكل المقاييس. أنشطة حصرية ما جهودكم لاستعادة الترويج للإمارة خارجياً، وبث الطمأنينة لدى السياح؟ - قامت دائرة الثقافة والسياحة بإطلاق العديد من المبادرات؛ لدفع عجلة القطاع السياحي في الإمارة ودعم شركائها، إلى جانب كسب ثقة المستثمرين والسياح عالمياً ومحلياً؛ حيث قمنا سابقاً بإطلاق منصة #StayCurious الإلكترونية؛ بهدف تقديم محتوى تعليمي وترفيهي عن إمارة أبوظبي، كما تم في وقت لاحق الإعلان عن برنامج خبراء أبوظبي الذي يهدف إلى تثقيف خبراء السياحة حول العالم عمّا توفره أبوظبي كوجهة سياحية رائدة، إضافة إلى شهادة Go Safe الذي سبق وتحدثت عنها، والتي استطاعت خلال مدة قصيرة أن تصبح المرجع الرئيسي في تطبيق التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية، عبر إرساء سلسلة من المعايير العالمية التي من شأنها ضمان صحة مجتمعنا؛ حيث حاز 166 من فنادق العاصمة، الشهادة منذ إطلاق البرنامج في مطلع يونيو/حزيران الماضي.ننظر إلى السياحة المحلية كأولوية خلال الفترة المقبلة، إلى حين عودة حركة السفر العالمية إلى سابق عهدها، انطلاقاً من ذلك سنولي تركيزنا لهذا الجزء في البداية، لهذا وضعنا تطلعات المستهلك نصب أعيننا خلال عملنا طوال الفترة الماضية، استعداداً لإعادة استقبال الزوار من جديد؛ حيث تعد حملة «اكتشف أبوظبي» فرصة مميزة لسكان الدولة لاستكشاف والاستمتاع بمميزات أبوظبي من جديد. وقد أسهم التعاون الوثيق الذي جمع القطاعين الحكومي والخاص في وضع مجموعة واسعة من العروض والأنشطة الحصرية. برنامج شهادة «Go Safe» بموجب برنامج شهادة «Go Safe» خصصت الدائرة فرق معاينة ميدانية؛ لضمان التزام الوجهات والمنشآت الفندقية والسياحية بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة؛ حيث عملت هذه الفرق على التحقق من مدى التزام هذه المنشآت بالمعايير؛ عبر قيامها بأكثر من 700 حملة تدقيق ميدانية على 166 فندقاً و450 مطعماً خلال شهر واحد. وتهدف هذه الإجراءات إضافة إلى الجهود الاستثنائية التي تبذلها حكومتنا، في جعل أبوظبي مكانًا خالياً من تبعات هذه الجائحة العالمية، وبالتالي تعزيز ثقة المستهلك في الوجهات والمنشآت السياحية والفندقية في الإمارة.