6000 قطعة تروي تاريخ الحضارة في متحف شرم الشيخ

  • 8/30/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: غريب الدماطييقدم متحف شرم الشيخ الجديد في مصر، صورة بانورامية عن تاريخ الحضارة المصرية القديمة، عبر أحدث طرق العرض المتحفية، إذ يعد واحداً من أحدث المتاحف الجديدة في مصر، وبلغت كلفة إنشائه نحو مليار و200 ألف جنيه.يهدف المتحف الذي يضم ست قاعات للعرض، ومبنى إدارياً وكافيتريا ومنطقة للمطاعم، ومبنى للبازارات، ومتاجر للحرف الأثرية، ومسرحاً مكشوفاً، دعم الحركة السياحية في المدينة التي تستقطب الكثير من هواة السياحة الشاطئية عبر تقديم صورة عن طبيعة الحياة اليومية في مصر القديمة، بما تتضمنه من حياة أسرية وبرية، ورحلات ترفيهية.تبلغ مساحة المتحف نحو 55 فداناً، تشمل قاعات العرض والحرف التراثية والبازارات، ويضم المتحف حسبما يقول د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ما يزيد على 5500 قطعة أثرية نادرة، ضمن 6000 قطعة من أشهرها الرأس الملكية لرمسيس الثاني وهي مصنوعة من الجرانيت الوردي، إلى جانب أحدث الاكتشافات الأثرية في سقارة المعروفة ب«خبيئة الحيوانات والطيور المقدسة» ومن بينها مومياء لحيوان النمس تعرض لأول مرة.تعكس مقتنيات متحف شرم الشيخ، مظاهر الحياة اليومية عند المصري القديم، وكذلك في العصر الحديث، وتروي القطع الأثرية مدى التقدم الحضاري الذي كان يعيشه المصري القديم، حيث برع في صناعة الكراسي والمناضد والأسرة المريحة، وكان يزين المائدة بالزهور ويأكل ويشرب في أطباق وكؤوس من الخزف مختلفة الأشكال والألوان، وكان يلبس أحدث الأزياء، ويشمل سيناريو العرض المتحفي عرضاً للحياه البرية، وكيف اهتم المصري القديم بالحيوانات والطيور والزواحف والحشرات، من حيث تربيتها أو تقديسها أو استئناسها أو علاجها.

مشاركة :