أكد محمود إسماعيل نائب رئيس مجلس إدارة شركة تاج لتصنيع وتصفيح المركبات، أن الأمان المجتمعي والتشريعات القانونية المنظمة والحافظة للاستثمارات ساهما في زيادة إنتاج الشركة إلى 1000 مركبة سنوياً يتم تصديرها إلى أسواق أكثر من 60 دولة حول العالم، والتي يأتي في مقدمتها أسواق الدول الأفريقية ودول جنوب شرق آسيا. وأشار إلى أن المصنع الذي تأسس عام 2009 في المجمع التكنولوجي التابع لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) بمنطقة الجزيرة الحمراء، يقدم مجموعة شاملة من حلول الحماية لسيارات الاستخدام التجاري والعسكري والشرطي، وللشركة تاريخ حافل من الخبرة في مجال التصفيح المتكامل والأمن، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، حيث يتم تصدير النماذج لإجراء الاختبارات النهائية قبل إتمام عمليات التصنيع. وأضاف: تم تصميم المرحلة الأولى من المصنع على مساحة 20 ألف متر مربع ليتضمن مجموعة كاملة من متطلبات التصميم والتصنيع والتدريب وتخزين السيارات المصفحة في مكان واحد، عبر 6 خطوط لإنتاج 4 منتجات لسيارات نقل الأموال وسيارات الأفراد الخصوصية، والشرطية والعسكرية، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية تشمل التوسع بإضافة 7 آلاف متر مربع بهدف زيادة الإنتاج، وإقامة مختبر مختص بالأبحاث والتطوير لإضافة حلول أمان على عمليات التصنيع التي تحمل اسم الإمارات ضمن ضوابط وشروط الدولة. استثمارات وأكد طارق حميداني المدير التنفيذي، والشريك الأجنبي، أن الدعم الذي قدمته حكومة رأس الخيمة وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، وتوفر الخدمات شجعتنا على زيادة الاستثمارات والتوسع في تلبية الطلب على السيارات المصفحة كمنتج إماراتي وطني إلى الأسواق العالمية. وأشار إلى أن حجم الاستثمار في المصنع يبلغ 70 مليون درهم، مؤكداً أن وجودنا في إمارة رأس الخيمة سهل علينا عمليات النقل والحصول على مصادر المواد الخام والخبرات التي نحتاجها لتحقيق النجاح لعملياتنا، ويضم المصنع قوى عاملة من 9 جنسيات يعملون على صناعة منتجات إماراتية. وأكد محمود محمد فتحي المدير المالي بالشركة، الحرص على الكوادر البشرية والخبرات العاملة للاستمرار على جودة السيارات كمنتج إماراتي، مع توافر الاعتمادات على منتجات التصنيع وخدمة ما بعد البيع لضمان رضا العملاء، بفضل تواجدنا في المنطقة الحرة برأس الخيمة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :