أكد أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن موعد انطلاق مفاجآت صيف دبي لهذا العام تزامن مع إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية بعد تقييد الحركة لأشهر عدة بسبب جائحة «كوفيد 19»، إلى جانب استقبال السياح في السابع من شهر يوليو الماضي، وهو ما ساهم في منح قطاع التجزئة المزيد من الانتعاش والنمو. وقد عاد النشاط إلى مراكز التسوق مرة أخرى في ظل العروض الترويجية المدهشة، والفعاليات المميزة، والجوائز القيّمة حيث تحولت المراكز التجارية إلى خلايا نحل تعج بالزوار وتهدي زوارها أفضل الصفقات. واختتمت أمس فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمفاجآت صيف دبي التي انطلقت في 9 يوليو الماضي وقدمت خلال سبعة أسابيع تخفيضات وعروضاً ترويجية متنوّعة بالإضافة إلى أنشطة وفعاليات ترفيهية في معظم مراكز التسوق والوجهات. مميزات وأشار الخاجة في تصريحات لـ «البيان» أن حدث مفاجآت صيف دبي يمثل أحد أهم المهرجانات ضمن جدول فعاليات قطاع التجزئة في دبي، وهو حدث ينتظره الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار كل عام بشغف كبير، وذلك لما له من مميزات عدة، حيث إنه يتضمن الكثير من العروض الترويجية، والأنشطة والفعاليات العائلية، بالإضافة إلى ما يتخلله من مناسبات ومواسم مثل «العيد في دبي»، و«العودة إلى المدارس»، علاوة على فرص الربح والتوفير والجوائز الرائعة. زخم يعد قطاع التجزئة أحد أبرز القطاعات الاقتصادية التي تساهم في إجمالي الناتج المحلي لاقتصاد دبي، وهو كغيره من القطاعات الأخرى التي تأثرت جراء هذه الجائحة بحسب الخاجة الذي أكد أن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة) ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة تحرصان على التواصل الدائم مع ممثلي قطاع التجزئة وإطلاعهم على آخر المستجدات، سواء خلال فترة الجائحة أو مع إعادة فتح الأنشطة التجارية، وذلك للتخفيف من آثارها، وأيضاً ممارسة الأعمال بزخم أكبر مع العودة التدريجية للحياة الطبيعية. وكذلك كان هناك دعم كبير من الجهات الرسمية ضمن حزم التحفيز الاقتصادي، والإعفاء من عدد من الرسوم التي ساهمت في التخفيف من الأعباء المالية. كما ساهم التسوق الإلكتروني في تمكين أصحاب المتاجر من تلبية احتياجات عملائهم بطريقة مناسبة. شراكة ورداً على سؤال حول الآليات والمحفزات الهادفة لدعم قطاع التجزئة قال الخاجة: نعمل في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة مع شركائنا والجهات المعنية للوقوف على آخر المستجدات، ومواجهة التحديات، ووضع الاستراتيجيات المناسبة، وذلك بما يتوافق مع كل مرحلة. ولا شك أن العلاقة التي تجمع بين القطاعين العام والخاص هي شراكة حقيقية، وسوف تقدم حكومة دبي كل الدعم لضمان استمرارية القطاع مع المحافظة على مكانة دبي وجهة تسوق رائدة على مستوى العالم. ومن جهتنا سنقدم مجموعة من الفعاليات والمهرجانات خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، ومن أبرزها مهرجان دبي للمفروشات، الذي يقام في الفترة ما بين 24 سبتمبر حتى 10 أكتوبر، وأيضاً سيتم إطلاق تشكيلة الخريف/‏‏‏‏‏‏‏ الشتاء في 2 - 15 أكتوبر. فيما سيقام تحدي دبي للياقة في الفترة من 30 أكتوبر حتى 28 نوفمبر، وديوالي في دبي من 6 إلى 21 نوفمبر، لنختتم العام بدورة جديدة من مهرجان دبي للتسوق من 26 ديسمبر حتى 1 فبراير والتي ستساهم بدورها في تنشيط حركة الأسواق. بالإضافة إلى ما سبق ذكره فإن هناك اهتماماً وتوجهاً نحو التسوق الإلكتروني، الذي يفتح آفاقاً جديدة لقطاع التجزئة في دبي. عوامل جذب أكد أحمد الخاجة أن قطاع التجزئة قطاع نشط، ودبي مدينة متجددة، وتعتبر مراكز التسوق من الوجهات التي يفضلها السياح والمتسوقون، ولهذا، فإن وجود مراكز تسوق جديدة بمفاهيم فريدة هي إضافة نوعية تساهم في توفير تجارب مميزة، وتكون كذلك من العوامل التي تجذب السياح من شتى أنحاء العالم. وحول آفاق القطاع خلال الفترة المقبلة قال الخاجة إن قطاع التجزئة في دبي يتميز بإمكانيات هائلة، وهو قادر على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. كما أن المكانة التي وصلت إليها دبي تجعلها محط أنظار المستثمرين من داخل الدولة وخارجها، الأمر الذي يزيد من جاذبيتها، ويعزز من مكانتها. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App