القوات التركية شنت هذا السبت سلسلة جديدة من الضربات الجوية و بالمدفعية إستهدفت مواقع تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في سوريا وأهدافا لحزب العمال الكردستاني بشمال العراق. تاتي هذه الهجمات بعد اسبوع من اعمال عنف سقط فيها قتلى واتهمت السلطات التركية التنظيمين بالوقوف وراءها. وأعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو في مؤتمر صحفي عقده اليوم في انقرة ان بلاده لن تتهاون مع من يهدد أمنها، حيث صرح قائلا : نحن نعلم بفضل المخابرات بأن قوات الدفاع الشعبية وحزب العمال الكردستاني يتعاونون يقومون بأعمال إرهابية. سنستمر في قصف القواعد التي تستعملها هذه التنظيمات الإرهابية الثلاث بما فيها تنظيم داعش، للهجوم على تركيا. وستستمر العمليات إلى غاية أن تدمر جميع مخازن اسلحتهم في بيان على موقعها على الانترنت قالت قوات الدفاع الشعبي، الجناج العسكري لحزب العمال الكردستاني، ان تركيا انهت من جانب واحد وقف اطلاق النار. و اضاف البيان انه وسط هذا القصف الجوي الكثيفن لم يعد للهدنة اي معنى. واضافت شيلان إيمينوغلو، ممثلة حزب الشعب الديموقراطي، التابع لحزب العمال الكردستاني: الشعب الكردي ضبط نفسه ولم يشارك في اية معاركن رغم كل هذا فنحن نرى اليوم بأنهم يقصفون المدنيين و لأسباب سياسية يرمون بالشباب داخل السجون من أحل أسباب سياسية بحسب مصادر طبية فقد أصيب مدنيين اثنين بجروح على الاقل جراء القصف الجاري منذ مساء الجمعة في منطقة العامدية الواقعة شمال العراق.