أكد 68% من المستجيبين لاستطلاع «البيان» الأسبوعي أن التغلب على تحدي المشاريع الجامعية أثناء التعليم عن بعد يحتاج إلى منصات مختبرات افتراضية، في الوقت الذي رأى 32% أنه يحتاج إلى تأجيل المشاريع، وذلك عبر حساب «البيان» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وفي ذات الاستطلاع ولكن عبر موقع البيان الإلكتروني عد 60% من المستجيبين أن التغلب على تحدي المشاريع الجامعية أثناء التعليم عن بعد يحتاج إلى منصات مختبرات افتراضية، على أن 40% وجدوا تأجيل المشاريع هو الحل. وقال الدكتور يوسف العساف رئيس جامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي إن العديد من المشاريع التي تتطلب وجود الطلبة في مختبرات علمية، أنشأت لها الجامعات منصات افتراضية ولا سيما للتخصصات الهندسية في مجال الكهرباء والحاسوب. وأوضح أن هذه المنصات كانت موجودة من قبل ولكن بعد انتشار وباء كوفيد 19 واتخاذ الإجراءات الاحترازية ومن ضمنها نظام التعلم عن بعد، تم تفعيلها واستغلالها بشكل افضل. وأضاف إن بعض المختبرات تتضمن المواد المبدئية اللازمة لإعداد مشاريعهم، بحيث يأتي الطالب إلى مختبر الجامعة ويحصل عليها ليقوم بإعداد مشروعه في منزله، وفي حال احتاج أي مساعدة يمكنه أن يتواصل مع أستاذه الجامعي المسؤول عن المادة عبر برنامج زووم، ثم يقوم بإعداد الخطوات ويرسلها له ليعتمدها وينتقل للخطوة اللاحقة إلى أن يستكمل مشروعه. ومن ناحيته قال الدكتور سامر عبدالهادي عميد شؤون الطلبة في جامعة الفلاح إن الجامعة تسعى دائماً إلى تحقيق منظومة تعليمية تضمن أعلى معايير الأمن والسلامة للطلبة والعاملين، وتوفير بيئة تعليمية قادرة على تلبية احتياجات الطلبة التعليمية سواء في المواد النظرية التي قررت الجامعة أن تكون عن بعد بنسبة 100%، والمواد العملية والتطبيقية ومنها مشاريع التخريج التي ستكون بنظام التعليم الهجين، مع الأخذ بعين الاعتبار كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل الحرم الجامعي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App