أبدت عائلة ال الشعيبي في مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها لتدخلات النظام الإيراني السافرة في الشؤون الداخلية للمملكة وعدم مراعاتها حسن الجوار وهو ما يعد خرقاً واضحاً للأعراف والاتفاقيات والمواثيق الدولية، وذلك من خلال إثارتها الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد والسعي للنيل من المكتسبات التي تحققت بفضل من الله تعالى ثم المشروع الإصلاحي الكبير الذي أرسى دعائمه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وأكدت عائلة ال الشعيبي الحجاجي في بيان أصدرته رداً على خطاب علي خامنئي وتدخله في الشأن الداخلي للمملكة، بأن البحرين ستبقى عربية خليفية وشوكة في خاصرة كل من تسول له نفسه التدخل في شئونها، فقد أثبت شعب البحرين جيلاً بعد جيل وقوفه إلى جانب الوطن وقيادته على مدى الأزمان وما الاستفتاء الشعبي التاريخي في سبعينات القرن الماضي على عروبة البحرين إلا خير دليل وشاهد على أن هذا الشعب لن يسمح لأي من كان بشق الصف واللحمة الوطنية. حول ذلك أكد بونايف الشعيبي نيابة عن أن أفراد العائلة في مملكة البحرين وقوفهم مع القيادة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاه. وجدد بونايف الشعيبي التأكيد وقوف عموم عائلة ال ناشر في المملكة في خندق الوطن في وجه إيران ومن يواليها في الداخل والخارج، وشدد على أن أبناء العائله سيقدمون الروح فداء لتراب هذا الوطن ومن أجل عروبتها بقيادة أسرة آل خليفة الكرام، وطالب جميع العائلات البحرينية المخلصة الوقوف صفاً واحداً ضد التصريحات الإيرانية المسيئة للبحرين وشعبها. وأشاد بونايف الشعيبي بالتصريح الذي أدلى به معالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والذي دعا فيه معاليه إلى الاستنكار والرد الوطني تجاه التدخلات الإيرانية، وأكد تلبية النداء الوطني للوقوف مع الوطن وقيادته الرشيدة.