خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع، أمس السبت، أقصى الشرق الروسي -لليوم الثامن على التوالي- للاحتجاج على سجن الحاكم السابق لمدينة خاباروفسك.وأظهرت مقاطع فيديو وصور حشدًا يحملون لافتات وأعلامًا، ويتحركون عبر شوارع المدينة بالقرب من الساحل الروسي بالمحيط الهادي.وتحدث مجلس مدينة خاباروفسك عن مشاركة 1200 شخص، قائلًا إن الأعداد تتراجع في الاحتجاجات الأسبوعية. وقدّر صحفيون مستقلون في الموقع عدد المشاركين بالآلاف.وكان قد تم اعتقال الحاكم السابق، سيرجي فورجال قبل أكثر من شهر.وتم وضعه في حبس احتياطي بموسكو. ويتهمه محققون بأنه أمر قتلة مأجورين بارتكاب جريمتي قتل، عندما كان رجل أعمال قبل 15 عامًا.وفي قضية أخرى، يتهم بالشروع في قتل. وينفي فورجال (50 عامًا) تلك المزاعم.والمظاهرات غير مسموح بها في روسيا؛ بسبب وباء فيروس كورونا، لكن الشرطة في مدينة خاباروفسك تتدخل فقط في بعض الأحيان.وتحدثت المدينة، أمس السبت، عن 19 عملية اعتقال منذ منتصف يوليو الماضي. وكانت أكبر مظاهرات شارك فيها حوالي 50 ألف شخص قد حدثت قبل شهر ونصف الشهر.وفي سياق منفصل، ذكرت وسائل إعلام روسية، أمس، أن تحقيقًا أوليًا بشأن ما يشتبه من تسميم المعارض الروسي، اليكسي نافالني، الذي يتلقى علاجًا في برلين، يمكن أن يستمر حتى 20 سبتمبر المقبل.وكان نافالني -وهو واحد من أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- قد أصيب بحالة من الإعياء الشديد في 20 أغسطس الجاري وما زال في حالة غيبوبة بمستشفى «شاريتيه» في برلين، على الرغم من تحسن حالته.ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن مصادر لم يتم الكشف عنها في فريق التحقيقات قولها إن نطاق التحقيق يعني أن الموعد النهائي المعتاد - المحدد في القانون الروسي، يمكن تمديده.