فهد العتيبي- سبق- جدة: تهدّد الالتماسات الكهربائية المتكررة حياة 800 طالبة في الابتدائية 121 بحي الأجواد شرق محافظة جدة، ولاسيما في ظل الأجواء الماطرة الحالية. لكن إدارة التربية والتعليم لم تتحرك لحل المشكلة، بحسب أولياء أمور. وقال ولي أمر الطالبة هاجر أحمد: من المحزن أن هذا حال بعض المدارس عندنا في الوقت الذي تشهد فيه وزارة التربية والتعليم طفرة هائلة. وأضاف بأنه أصبح يخاف على بناته من الذهاب للمدرسة، بل إنه شاهد أحد أولياء الأمور يصاب بالهلع من اتصال المدرسة به في التماس الأخير الذي وقع أواخر شهر ذي الحجة، ونشرته سبق يوم 26 ذي الحجة الماضي. ولفت إلى حدوث تماس في الآونة الأخيرة، ساهم في انتشار دخان حجز الطالبات في الصفوف العلوية، واستطاعت إحدى المعلمات وقتها تحمُّل الدخان وإخراج الطالبات، واحدة تلو الأخرى. وطالبت الطالبة في الصف الرابع الابتدائي فجر وزارة التربية والتعليم بسرعة التدخل، وقالت: نخاف كل يوم، نريد أن نخرج أحياء، لا نريد أن نموت، وناشدت وزير التربية والتعليم تقصي حال المدرسة التي يدرس بها 800 طالبة كل يوم، ويعشن في خوف. وتعرضت الابتدائية 121 بـالأجواد لحريق في الثامن من رجب الماضي، ما زالت آثاره في غرفة التدبير المنزلي، على الرغم من أن المدرسات مع تعذر حضور الصيانة دفعن مبالغ مالية لإصلاح طلاء الجدران. وتعرضت المدرسة إلى تماس كهربائي، ساهم في فزع طالبات المدرسة وهروبهن من على مقاعد الدراسة، وها هي المدرسة حتى اليوم تشهد تكرار التماس والذعر.
مشاركة :