نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بحادِثة حرق المصحف في مدينة مالمو بالسويد، بوصفها عملا تحريضيًا واستفزازيًا يهدف إلى إلحاق الضرر والإساءة للمشاعر الدينية للمسلمين. وأكدت المنظمة في بيان اليوم (الأحد)، أنه عمل مرفوض، ويتناقض مع الجهود الدولية لمكافحة التعصب والتحريض على الكراهية على أساس الدين والمعتقد. وأشاد مرصد الإسلاموفوبيا في منظمة التعاون الإسلامي بالإجراءات التي اتخذتها السلطات السويدية ضد الذين قاموا بهذا العمل الاستفزازي، مطالباً المسلمين المقيمين في السويد بضبط النفس، وعدم اللجوء لأعمال العنف والتعامل مع الحادثة في إطارها القانوني، ويتابع مرصد الإسلاموفوبيا مثل هذه التصرفات حول العالم.
مشاركة :