دعت الحملة الوطنية لاسترجاع جثامين الشهداء الفلسطينيين إلى المشاركة في إحياء فاعليات اليوم الوطني لاسترداد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد مراسلنا من الخليل أن احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين تُعد من القضايا الشائكة لدى الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، ويحاول الفلسطينييون طول تلك السنوات استرداد جثامين أبناءهم. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 253 شهيداً في مقابر الأرقام، بالإضافة إلى 66 شهيداً منذ عام 2015 في ثلاجات الاحتلال، تطبيقاً لسياسة تمارسها تل أبيب باحتجاز الجثامين. ولفت إلى أنه من عام 1967 وهناك جثامين محتجزة لشهداء فلسطينيين، بالإضافة إلى وجود قضايا ضد الاحتلال لاسترداد الجثامين، فضلا عن وجود عشرات الفلسطينيين في عداد المفقودين منذ عقود. وأكد مراسلنا أن المشاركين يرغبون في إيصال رسالة للعالم أجمع بأن هناك حق فلسطيني يجب أن يعود، لافتا إلى أنه هناك سلسلة فاعليات خلال تلك الفترة لإحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين. وأشار إلى أن الاحتلال تحتجز الشهداء في مقابر الأرقام لمبادلتهم خلال أية صفقات قادمة مع حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتستخدمها كورقة ضغط على الفلسطينيين ومساومة مع المقاومة وعقاباً جماعياً على الشعب الفلسطيني.
مشاركة :