كشفت بيانات أن صناديق الثروة السيادية ضخت 7.1 مليار دولار صافية في أسهم خلال الربع الثاني من العام، هي الأعلى منذ أعوام عديدة، وغالبيتها خارج الولايات المتحدة.وسحبت الصناديق أيضاً 5.2 مليار دولار صافية من أدوات الدخل الثابت خلال الفترة نفسها، وهي أعلى قيمة منذ الربع الأول في 2019 وفقاً لبيانات «إي فستمنت» في شأن الإستراتيجيات التي يديرها مديرو صناديق من طرف ثالث.وكان لإستراتيجيات أسهم النمو القيادية العالمية النصيب الأكبر من الاستثمارات خلال الربع، وبلغت 6 مليارات دولار، فيما اجتذبت إستراتيجيات الأسهم الأميركية 704 ملايين دولار فقط خلال الفترة نفسها. ويقل ذلك بكثير عن التدفقات التي استقطبتها الأسهم الأميركية في الربع الأول من العام مع تفشي فيروس «كورونا» في أنحاء العالم.وقال رئيس المبيعات المؤسسية لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى «فرانكلين تمبلتون» ماثيو وليامز «نرى صناديق الثروة السيادية تقوم بالكثير من أنشطة البحث النشط حالياً في الأسهم العالمية... باستثناء الأميركية».وأضاف أن العزوف عن الأسهم الأميركية ربما يرجع إلى التقييمات إذ تدور نسبة السعر إلى العائد عند نحو 29 مثل في ظل ارتفاع المؤشر «ستاندرد اند بورز 500» إلى مستويات مرتفعة جديدة، وكذلك الضبابية حيال نتائج الانتخابات الأميركية في نوفمبر.وكشفت بيانات المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية، أن استثمارات الأسهم في الأسواق العامة والخاصة ساهمت بنسبة من الصفقات المباشرة لصناديق الثروة السيادية مقارنة مع غير المدرجة، حيث بلغت 50 في المئة منذ بداية العام الحالي، وهو أعلى مستوى تقريباً منذ 2014 على أقرب تقدير.
مشاركة :