أعلنت كلية الطيران لدى الكلية الأسترالية في الكويت استئناف الدراسة رسمياً لطلبتها داخل الحرم الجامعي. وقامت الكلية بإجراء تغييرات بسبب وباء «COVID-19»، بما في ذلك الجمع بين التعليم التطبيقي والتعليم الإلكتروني عن بُعد.وتم تنفيذ إستراتيجية استئناف العملية التعليمية لطلبة هندسة صيانة الطائرات، بالتوافق مع التعليمات والتوجيهات التي وضعتها وزارتا الصحة والتعليم العالي، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية، مثل مجلس الجامعات الخاصة ووكالة سلامة الطيران الأوروبية والهيئة العامة للطيران المدني، بحيث يكون الحضور شخصياً إلى حرم الكلية، للتدريب فقط على المواد التطبيقية، والالتزام بالتدابير الاحترازية الواردة في البروتوكولات الوقائية الصادرة من الجهات الرسمية، بالإضافة إلى التدابير الوقائية الموضوعة من الكلية لضمان سلامة الجميع. وشدد قسم إدارة الصحة والسلامة لدى الكلية، على أنه تم أخذ جميع المعايير المناسبة واللازمة، لتأمين عودة الطلبة ضمن بيئة آمنة. وأعدت إدارة الصحة والسلامة بعض البروتوكولات الإلزامية على أرض الواقع، للحد من انتقال المرض الساري داخل حرم الكلية. بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع كتيب مفصل وإرشادي عن الإجراءات الاحترازية المتبعة في الكلية على الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس لتزويدهم بالخطوات اللازمة لطمأنة الجميع.وتضمنت الخطة الاحترازية خطوات مهمة وجدية، تتضمن فحصاً إلزامياً لدرجة حرارة الجسم عند دخول الحرم الجامعي، وتوزيع معدات الحماية الشخصية الإلزامية، والتي يجب على جميع الطلبة والموظفين استخدامها. وفي اليوم الأول من العودة تم تزويد الطلبة بأقنعة لوقاية الوجه، والتي ستكون جزءاً من معدات الحماية الشخصية الإلزامية، وتم التشديد على ممارسة التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين بشكل دوري، وتم وضع لافتات توعوية في كل أرجاء المبنى وتعقيم المباني بشكل منتظم وزيادة وتيرة التنظيف. وكإجراء رقابي تم تعيين ضابط مسؤول عن مراقبة الطلاب والهيئة التدريسية لمدى التزامهم وامتثالهم لجميع البروتوكولات المذكورة للحد من انتشار الوباء. ومن جانبه، عبر المدير الأول لكلية الطيران لدى الكلية، الكابتن عبدالحميد الرفاعي، عن تفهمه الكامل لقلق الطلبة بشأن العودة إلى الحرم الجامعي، مع استمرار الوباء، مشيراً إلى أهمية استمرار العملية التعليمية من خلال عودتها تدريجياً، وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية والوقائية، للحد من تفشي الإصابة بهذا الوباء، للحفاظ على صحة الجميع.
مشاركة :