قال مسؤولون أميركيون إن المخابرات الوطنية أخطرت أعضاء بالكونغرس بأنها ستعلق إلى حد كبير تقديم إفادات عن أمن الانتخابات وذلك في مؤشر على عدم ثقة المخابرات في حفاظ المشرعين على سرية المعلومات.وأخطر المدير الجديد للمخابرات الوطنية بإدارة الرئيس دونالد ترامب، جون راتكليف، لجنتي المخابرات بمجلسي النواب والشيوخ يوم الجمعة بأن مكتبه سيرسل تقارير مكتوبة بدلا من الإفادات مما يقلل فرص حصول النواب على المزيد من التفاصيل مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر.وقال مسؤول بمكتب راتكليف طلب عدم نشر اسمه إن المكتب «يشعر بقلق إزاء الكشف عن معلومات حساسة دون تصريح في إفادات جرت في الآونة الأخيرة».ولاقت الخطوة ردا لاذعا من الديمقراطيين بمجلس النواب الذين سلطوا الضوء على مساع أجنبية للتأثير على الانتخابات الرئاسية في 2016 وهذا العام أيضا.وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس لجنة المخابرات بالمجلس آدم شيف في بيان أمس «هذا تخل صادم (من جانب المخابرات الوطنية) عن مسؤوليتها القانونية بإطلاع الكونغرس على الأحداث أولا بأول، وخيانة لحق الناس في معرفة إلى أي مدى تحاول قوى أجنبية تخريب ديمقراطيتنا».
مشاركة :