الأسد يعفو عن الفارّين والمتخلّفين من الخدمة العسكرية | خارجيات

  • 7/26/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - أصدر الرئيس السوري بشار الاسد امس، عفوا عاما عن جميع المنشقين من الجيش او المتخلفين عن الخدمة العسكرية، في حال تسليم انفسهم ضمن مهلة محددة، حسب ما ذكرت «وكالة الانباء السورية» الرسمية «سانا». وهي المرة الثانية التي يصدر فيها عفو عام عن «جرائم الفرار» في خلال سنة، علما ان العفو السابق الذي صدر في يونيو 2014 كان من ضمن مرسوم شامل عن المعتقلين في السجون السورية. وأعلن التلفزيون السوري،أمس، ان «الرئيس بشار الأسد اصدر اليوم (أمس) المرسوم التشريعي رقم 32 لعام 2015 القاضي بمنح عفو عام عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي والجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم المرتكبة قبل 25-7-2015». ميدانياً، شن مقاتلو فصائل المعارضة السورية المسلحة في الجبهة الجنوبية هجوماً على مناطق في مدينة درعا، واشتعلت النار في المربع الأمني لقوات النظام في المدينة نتيجة قصف المعارضة. وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» في بيان أمس، أن «15 عنصراً على الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها لقوا مصرعهم جراء إصابتهم في القصف». وقال الناطق باسم الجبهة الجنوبية عصام الريس إن الهجوم، أمس، استهدف المنطقة الأمنية وسط المدينة التي حولتها قوات النظام إلى قاعدة محصنة. وأضاف أنهم ينفذون الآن خطة عسكرية جديدة تؤتي ثمارها، مشيراً إلى أن عملية اليوم تمهّد الطريق لتحرير المدينة. ولفت إلى ان قوات المعارضة نشرت منصات إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة وصواريخ «تاو» المضادة للدبابات في الهجوم الأخير. وفي جبهة الزبداني، قتل نحو 40 من قوات النظام و«حزب الله» عقب سيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة على حاجزين من الحواجز الفاصلة بين المدينة وسرغايا، في خطوة مفاجئة. وأفادت شبكة «شام» الإخبارية، أمس، بأن المقاتلين سيطروا على حاجز العقبة الذي يعتبر من أقوى الحواجز وغنموا منه آليتيْن، كما أحكموا سيطرتهم على حاجزيْ سمير غانم وبناء الططري، في وقت ألقت المروحيات اكثر من 40 برميلاً متفجراً على المدينة.

مشاركة :