لجأت شركات في مجال تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة إلى أجهزة الأشعة فوق البنفسجية لحماية الركاب من كورونا، وذلك كحل لمواجهة عزوف الركاب عن استخدام وسائل النقل المشتركة بسبب الخوف من الإصابة بفيروس كورونا.وبحسب الشركات التي تقدم لعملائها حافلات صغيرة بأحدث تكنولوجيا القيادة والملاحة لنقل الركاب عبر طرق بسيطة ومحددة سلفا مقابل مبلغ مالي، إنها زودت الحافلات بأجهزة تصدر الأشعة فوق البنفسجية للمساعدة في المحافظة على استمرار تقديم خدماتها واستعادة ثقة الركاب.وتستخدم الأشعة فوق البنفسجية حاليا في تعقيم سيارات الإسعاف بين كل رحلة وأخرى، حيث يمكن لهذه الأشعة القضاء على الفيروسات والفطريات والبكتيريا.وكان العديد من شركات تأجير السيارات أو خدمات النقل الذكي سعت بالفعل إلى اتخاذ إجراءات للحد من مخاطر العدوى في سياراتها. فقد بدأت شركة تأجير السيارات الأمريكية أفيز بادجيت جروب الترويج لشراكتها مع شركة ريكيت بينكايزر جروب التي تنتج المطهر ليسول لتعزيز برتوكولات مكافحة العدوى في السيارات التي تقوم بتأجيرها.كما تتخذ شركات خدمات النقل الذكي مثل أوبر تكنولوجيز وليفت خطوات لحماية الركاب من العدوى، في الوقت الذي تراجع فيه أعداد مستخدمي سيارات الشركتين، مقارنة بمستواها قبل ظهور الجائحة، بحسب وكالة بلومبيرج للأنباء.يذكر أن شركة فوياج إحدى الشركات التي تقدم خدمة الرحلات البطيئة في طرق يسهل التنبؤ بأحوالها للركاب في اثنين من التجمعات المحلية الكبرى للمتقاعدين في ولايتي كاليفورنيا وفلوريدا.ووضعت الشركة أجهزة الأشعة فوق البنفسجية في الجيل الثالث من سياراتها، وهي عبارة عن نسخة معدلة من السيارة الفان «باسيفيكا» التي تنتجها شركة كرايسلر، والتي تقل تكلفتها عن الطرز السابقة بمقدار النصف بحسب الرئيس التنفيذي للشركة أوليفر كاميرون.
مشاركة :