قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن الحديث على وجود أخطاء تاريخية في روايات نجيب محفوظ، أمر غير صحيح، لأن روايات "محفوظ" نوع من الفنتازيا السينمائية. وتابع "الشناوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الحديث على أن الفنان عمرو يوسف المرشح لتجسيد شخصية "أحمس" في رواية "كفاح طيبة" أمر غير صحيح فنيًا، معقبًا: "هو أحمد زكي كان شبه السادات " وأشار إلى أن "كفاح طيبة" ليس عملًا عاديًا ولكنه ملئ بالتفاصيل الاجتماعية والتاريخية، ولابد من مراعاة هذا الامر بصورة كبيرة، معقبًا: "هذا العمل يجب أن ينفق عليه بسخاء حتى يليق باسم مصر".اقرأ أيضًا:يعد متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ من المتاحف الهامة التي افتتحت خلال عام 2019، وتوثق لسيرة أديب نوبل، حيث يضم المتحف طابقين الأول ويضم عدد من المكتبات منها مكتبةعامة، مكتبة النقد الأدبي، مكتبة الفنون والآداب، مؤلفات نجيب محفوظ، مكتبة سمعبصرية وتضم عدد من المؤلفات بصيغة pdf، بالاضافة لمكتبة للطفل.أما الطابق الثاني ويشتمل علي عدد من الغرف منها: قاعتين للأوسمة والنياشين التي حصل عليها نجيب محفوظ خلال مسيرته الإبداعية، قاعة الحارة ويعرض بها فيلم عن حارة نجيب محفوظ، قاعة اصداء السيرة والتي تضم متعلقات أديب نوبل الشخصية، قاعة السينما وتعرض مقتطفات من أعماله التي تحولت الي افلام، قاعة تجليات وبها مكتب أديب نوبل ومكتبته الشخصية، قاعة نوبل وبها شهادة الحصول علي الجائزة بالاضافة الي الحاصلين علي جائزة نوبل منذ تدشينها، قاعة أحلام الرحيل وبها أخر المتعلقات الشخصية لأديب نوبل ومعلومات عن محاولة اغتيالة وجنازته.أنشأ محمد بك ابو الدهب المجموعة المعروفة باسمه في عام 1774م، وتضم التكية، مسجد ابو الدهب، السبيل، حوض الدواب، كُتاب، وعدد من الحوانيت حول المجموعة، كان الهدف من انشاء التكية اقامة طلبة الأزهر الشريف والدراويش بداخلها.
مشاركة :