رغم تحقيق تطبيق تيك توك شعبية هائلة في فترة زمنية قصيرة، وخصوصًا لدى فئة الشباب وصغار السن، إلا أن استخدامه الخاطئ أفرز سلبيات ومخاطر رصدها المدير العلاجي لمستشفى العباسية للصحة النفسية في مصر الدكتور هشام ماجد، أبرزها العزلة الاجتماعية ما يفقد مستخدميه العلاقة مع المحيطين وتفضيل الشاشة، علاوة على تضييعه الوقت والطاقة، ناهيك عن أنه أصبح مصدرًا للتحرش وخدش الحياء والابتزاز، كما أنه يزيد هوس المستخدمين بأنفسهم ما يصيبهم بالنرجسية وتضخم الأنا الذاتية.توتر وضغط واكتئاب: كما يعرض استخدام تطبيق تيك توك، المستخدمين أنفسهم للألم والتعذيب لزيادة المتابعين، وحين يفشلون في تحقيق رغباتهم يصابون بالتوتر والضغط والاكتئاب، وقد ينتهي الأمر باكتساب أفكار وميول انتحارية.هوس وجنون وانتحار: وفي السياق نفسه، قالت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن في تصريحات إلى “المواطن“: إن ما جاء في التقرير السابق صحيح من الناحية النفسية، فللأسف كثير من التطبيقات أفرزت وأوجدت انعكاسات سلبية لدى الأفراد لدرجة الهوس والجنون وإقدام البعض للانتحار- كما حدث في الهند وأمريكا- إذ أقدمتا على الانتحار لأن جوال إحداهن قديم وكانت تريد الجديد من أجل التيك توك والأخرى انتحرت لأنها لم تتلقَّ اللايكات، فكل هذه التصرفات رغم كونها فردية وليست ظاهرة إلا أنها تشكل مؤشرًا خطيرًا.تسلية وإضاعة للوقت: ودعت هويدا حسن مستخدمي التطبيقات التعقل والحكمة في الاستخدام وتوجيه الأبناء بذلك، فهذه التطبيقات لا تشكل أهمية في حياة الإنسان بل مجرد تسلية وإضاعة للوقت وللنهايات المأساوية.شعبية بين الشباب: يشار إلى أن تطبيق تيك توك اكتسب شعبية هائلة على مدار فترة زمنية قصيرة جدًّا، وخاصة في فئة الشباب وصغار السن، وأصبح له تأثير كبير على حياة الأشخاص، ومع مرور الوقت استطاع عبور جميع الحدود، وأساء الكثير استخدامه.
مشاركة :