مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية: سأوقف تسريب المعلومات إلى الإعلام

  • 8/31/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دافع مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، اليوم الأحد، عن قرار تعليق عرض التقارير الأمنية بشأن الانتخابات في جلسات في الكونغرس، ملقيا باللوم على النواب في ما اعتبره «جائحة» من التسريبات. وكتب مدير الاستخبارات جون راتكليف إلى كبار المشترعين من كلا الحزبين في لجنتي الاستخبارات بمجلس النواب ومجلس الشيوخ الجمعة شارحاً التغيير.وقد أثار الإعلان غضب كبار النواب الديمقراطيين الذين اتهموا إدارة الرئيس دونالد ترمب بالرغبة في التستر على التدخل الروسي في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).وأعرب راتكليف عن إحباطه لتسريب تقرير لمكافحة التجسس إلى الكونغرس قبل شهر أبلغ النواب أن الصين وروسيا وإيران تسعى للتدخل. وقال لشبكة «فوكس نيوز»: «مع ذلك، بعد دقائق من ذلك ذهب عدد من أعضاء الكونغرس إلى عدد من وسائل الإعلام المختلفة وسربوا معلومات سرية». وأعرب عن اعتقاده أنّ المسربين يهدفون إلى «اختلاق رواية غير صحيحة مفادها أن روسيا بطريقة ما تمثل تهديدًا للأمن القومي أكبر من الصين».وأضاف المسؤول الأمني الرفيع: «سأواصل إبقاء الكونغرس على اطلاع. لكن لدينا جائحة من المعلومات التي يتم تسريبها من مجتمع الاستخبارات. وسأتخذ الإجراءات للتأكد من أن ذلك يتوقف».وتأتي هذه الخطوة قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية بينما يقلل ترمب من خطر التدخل الأجنبي واتهامات الديمقراطيين بتسريب معلومات حساسة.وقال راتكليف: «لا أقصد التقليل من شأن روسيا، فهي تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي، لكن التهديدات التي نواجهها من الصين يوماً بعد يوم أكبر بكثير. وأي شخص يطلع على معلومات استخباراتية يعرف ذلك، وأي شخص يقول غير ذلك فهو يسيّس الاستخبارات لمصلحة روايته».وسيبقى بإمكان الكونغرس الوصول إلى التقارير المكتوبة المصنفة سرية، لكن رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس آدم شيف قال إنّ النواب لم يعد بوسعهم استجواب المسؤولين في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية حول ما تم إبلاغهم به.

مشاركة :