يسعى الهلال إلى مواصلة نتائجه الجيدة في دوري أبطال إفريقيا عندما يحل مساء اليوم الأحد، ضيفاً على المغربي التطواني لمصلحة الجولة الثالثة لمرحلة المجموعتين بدوري أبطال إفريقيا، وبدوافع استرداد صدارة المجموعة الثانية التي جلس عليها مازيمبي الكونغولي، بعد فوزه مساء الجمعة على مضيفه سموحة المصري بهدفين نظيفين. ويملك هلال السودان 4 نقاط حصل عليها بالتعادل السلبي في الجولة الأولى مع مازيمبي في لوممباشي والفوز 2/صفر على سموحة في أم درمان. ويهدف الهلال اليوم إلى استغلال ظروف التطواني الذي يعاني غياب العديد من لاعبيه لظروف متفاوتة حتى يتمكن من استعادة صدارة المجموعة، واستعد لهذه المباراة بعدد من التدريبات بمشاركة جميع لاعبيه وتحت إشراف مدربه التونسي نبيل الكوكي الذي يريد هو الآخر مواصلة تميزه في نتائج الفريق خارج الأرض بعد أن قاده من قبل للتعادل مع بيغ بوليتس الملاوي والفوز على سانغا باليندي الكونغولي والتعادل السلبي مع مازيمبي في الجولة الأولى. وأكد الكوكي في تصريحات صحفية من تطوان أن فريقه جاهز لمواجهة اليوم ويحترم المغرب التطواني كثيراً، ولكنه يلعب للفوز فقط. ووصلت بعثة الهلال إلى تطوان الأربعاء الماضي، وأدى الفريق ثلاث تدريبات ركز فيها الجهاز الفني على الجوانب التكتيكية ولحق أشرف الكاردينال رئيس النادي بالبعثة صباح الجمعة وطالب اللاعبين بالفوز. ويفقد الهلال اليوم خدمات هدافه البوركيني بوبكر كيبي ولاعب الوسط الغاني نيلسون لازيغلا، ومن المتوقع أن يدفع الكوكي بتشكيل يقوده الحارس الكاميروني لويك ماكسيم، أطهر الطاهر (معاوية فداسي)، أتير توماس، سيف مساوي، السنغالي سليمانو (سيسيه)، نصر الدين الشغيل، محمد أحمد بشة، نزار حامد، وليد علاء الدين (البرازيلي اندرزينهو)، مدثر كاريكا والبرازيلي جوليام بونفيم. أما المغرب التطواني سيدخل المباراة تحت شعار يكون أو لا يكون في هذه المباراة المرتقبة. وتؤكد حصيلة الفريق التطواني أنه سيلعب مباراة مصيرية وحاسمة في حملة منافسته على حجز مقعد بالمربع الذهبي، بدليل أنه يحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى بنقطة واحدة من خسارة أمام سموحة المصري 3/2 وتعادل على أرضه مع مازيمبي الكونغولي من دون أهداف، لذلك لن يكون أمامه من خيار سوى الفوز، باعتبار أن التعادل لا يخدم بدوره مصالحه. وتعرض المدرب الإسباني سيرجيو لوبيرا لنوع من الضغط بعد البداية المتعثرة في المنافسة الإفريقية، خاصة أنه ارتكب مجموعة من الأخطاء الفنية والتكتيكية وحمله الجمهور التطواني مسؤولية النتائج المتواضعة التي سجلها، على غرار الخسارة أمام سموحة، عندما كان متقدماً 2/ صفر قبل أن يخسر 3/2. ويشكو المغرب التطواني في مواجهة اليوم غياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين وعلى رأسهم قائد الفريق محمد أبرهون والمدافع المتألق السنغالي مرتضى فال لجمعهما إنذارين، وزهير نعيم والمهدي عزيم وبلال زريوح للإصابة، وهو ما يشكل ضربة موجعة للفريق التطواني. واستنجد لوبيرا باللاعبين الجدد الذين استقدمهم المغرب التطواني مؤخراً لإشراكهم في المباراة، وهم يونس الحواصي وياسين الكحل ويونس بلخضر، ويدير المباراة طاقم تحكيم جزائري بقيادة الدولي مهدي عبيد شارف.
مشاركة :