الشارقة: «الخليج» أطلقت هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة مؤخراً حملة توعية جديدة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، «كوفيد- 19» في المناطق الصناعية والتجارية بإمارة الشارقة؛ بهدف توفير أكبر قدر من الحماية والصحة والسلامة للعمال والشركات وجهات العمل في هذه المناطق، وتقليص احتمالات إصابتهم بالفيروس، وذلك في إطار الحرص الدائم لحكومة الشارقة، ممثلة في المجلس التنفيذي، على الصحة العامة وسلامة المجتمع، في هذه الظروف الصحية، ولتعزيز الإجراءات الاحترازية في هذه المناطق.وقال سالم يوسف القصير، رئيس هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة: «أطلقنا مؤخراً حملة توعية جديدة بفيروس «كورونا»، قام خلالها موظفو هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة بلصق وتثبيت الملصقات واللوحات التوعوية والإرشادية للوقاية من فيروس «كورونا» بعدة لغات في مساكن العمال وعند المصانع والمطاعم والمحال التجارية المختلفة، وجميع المرافق التي يرتادها العمال في المناطق الصناعية والتجارية بإمارة الشارقة وضوايحها».وأعرب عن تقديره لما تلقاه الهيئة من تعاون من جهات العمل وأصحاب المصانع والشركات والمحال التجارية، حاثاً إياهم على مزيد من التعاون والتنسيق مع موظفي الهيئة؛ لتصل حملات التوعية للجميع.وأكد بأن الهيئة ماضية في تنفيذ جميع برامج التوعية للعمال وجهات العمل في الشارقة، بمباركة واهتمام من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، وبمتابعة من المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة.وأشار إلى أن هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة تستهدف الوصول بحملاتها التوعوية للوقاية من «كوفيد- 19»، إلى جميع العمال وجهات العمل في الإمارة؛ لنشر التوعية الصحية، وإيصال آخر المستجدات والتعليمات الوقائية لهم. وقال بأن الهيئة تمكنت حتى الآن من الوصول بهذه الحملات إلى أكثر من 300 ألف عامل يعملون في حوالي 6 آلاف شركة. مضيفاً بأن الخطة لم يكن لها أن تحقق هذا النجاح لولا التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، خاصة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الوقاية والسلامة بالشارقة، وشرطة الشارقة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وشركة بيئة، والجهات المختصة بمواجهة انتشار فيروس «كورونا».وبالإضافة للحملة الجديدة، تواصل الهيئة تنفيذ حملة الرسائل النصية القصيرة بإرشادات التوعية والوقاية من الفيروس، والموجهة لهواتف العمال وأصحاب وجهات العمل بلغاتهم وفي أماكن إقامتهم، وتواصل توزيع المنشورات والفيديوهات التوعوية الإلكترونية بعدة لغات هي الإنجليزية، الأوردو، البشتو، الفلبينية، البنغالية، على الشركات والمؤسسات العاملة في الإمارة؛ لنشرها على العاملين بها في مواقع تواجدهم.
مشاركة :