أكدت المتحدثة باسم التعليم العام ابتسام الشهري، أن خطة الإطلاق التجريبي لـ"منصة مدرستي"؛ لا يعني تاجيل الدراسة التي بدأت فعلياً منذ اليوم الأول، وإنما لتخصيص وقت من الأسبوع الأول لاستكمال عملية التسجيل والتدريب والتهيئة، وتقديم الدعم الفني للمستفيدين. وأوضحت أن أي نظام تقني جديد يحتاج إلى التهيئة والتنظيم في عملية التسجيل والدخول خصوصاً بعد أن وصل عدد المستفيدين من المنصة أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة و525 ألفاً من شاغلي الوظائف التعليمية فضلاً عن أولياء الأمور. وأضافت أن المرحلة التجريبية للمنصة تتطلب ترشيد عمليات سلوك الاستخدام من قبل المستفيدين، مبينةً أنه سيترتب على ذلك توجيه الطلاب والطالبات للاستفادة من خدمتين في المنصة في وقت واحد؛ من بينها الفصل الافتراضي للتفاعل مع المعلمين والمعلمات أثناء شرح الدروس. وتابعت أن الوزارة أتاحت 23 قناة تعليمية لـ"قنوات عين" بدأت منذ اليوم الأول للدراسة في بث الدروس وفق جدول دراسي لكل مرحلة، مبينةً أنه تم تجهيز قناة لكل صف وإعادة بث الدروس طوال اليوم وأرشفتها في اليوتيوب. ونوهت إلى أن حضور المعلمين والمعلمات عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية، مع حضورهم للمدرسة يوماً واحداً في الأسبوع على الأقل بالتنسيق مع إدارة المدرسة، موضحةً أن مكتب التعليم له استثناء الحالات التي يصعب ويتعذر وصولها للمدرسة.
مشاركة :