رفع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح وأعضاء مجلس الأوقاف أسمى آيات الشكر والتقدير والاعتزاز إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى؛ بمناسبة ما تضمنه خطاب جلالته من إشادة ملكية سامية بنجاح موسم عاشوراء للعام 1442هـ، وتقدير جلالته لجميع الجهود الرسمية والأهلية التي تضافرت جميعها في نجاح الموسم على الوجه الأكمل.ورفع الصالح، ونيابة عن جميع أعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية وجميع منتسبيها ورؤساء إدارات المآتم والمواكب والفعاليات الحسينية، في جميع محافظات مملكة البحرين، إلى مقام جلالة الملك أسمى آيات التقدير والامتنان والشكر والعرفان على ما يوليه جلالة الملك من رعاية وعناية واهتمام بدور العبادة والمناسبات الدينية، لا سيما مراسم إحياء ذكرى عاشوراء الخالدة، والتي تكللت -بفضل الله سبحانه وتوجيهات جلالته الكريمة- بالنجاح والتميز، وحسن التوفيق رغم التحديات الناشئة عن تفشي جائحة كورونا، راجين أن نكون دائمًا أهلاً لهذه الثقة الكريمة وعند حسن ظن جلالته.وثمّن الصالح إشادة جلالة الملك المفدى بجهود ومبادرات جميع المؤسسات والأجهزة المعنية، حيث خص جلالته بالشكر مجلس الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم، وكذلك جهود فرق العمل الميدانية من المتطوعين، على حسن المتابعة ودقة وسلاسة التنظيم، مؤكدًا أن إشادة جلالة الملك بنجاح الموسم تمثل وسام فخر يعتز به أهل البحرين جميعًا، في هذه المناسبة الخالدة المتأصلة في وجدان البحرين قيادة وشعبًا على مدار السنين.وفي هذا الصدد، ثمّن الصالح المكرمة الملكية السامية بمناسبة العام الهجري جريًا على عادة جلالته الحميدة في كل عام، إذ تأتي هذه المكرمة في إطار مشاركة جلالته لشعبه الوفي في مناسبة عاشوراء الخالدة، منتهجًا خطى أجداده وآبائه الكرام على مر العصور، وما توارثوه من تعاهد ورعاية خاصة لمناسبة عاشوراء.كما رفع مجلس الأوقاف الجعفرية آيات الشكر والامتنان إلى الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، من توجيهات كريمة ومتابعة دائمة للوزارات والأجهزة الحكومية لتلبية جميع احتياجات الموسم.كما ثمّن رئيس الأوقاف الجعفرية جهود وزارة الداخلية في توفير الأمن والأمان وحماية المكتسبات والمنجزات الوطني والمساهمة في حفظ أمن وصحة وسلامة الجميع، فضلاً عن جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في رعاية دور العبادة ومختلف الشعائر الدينية، والحرص على عودة العبادات الجماعية بشكلها الاعتيادي.وفي هذا الصدد، أعرب الصالح عن تقديره لجهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا «كوفيد 19»، وبمشاركة جميع الوزارات والمؤسسات، لدورهم المشهود في حماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين كافة، وبالخصوص خلال موسم عاشوراء.إلى ذلك، أكد رئيس الأوقاف الجعفرية أنّ روح الشراكة المجتمعية تجلت بشكل كبير للغاية هذا العام، وكان الجميع يعملون في نسق واحد من أجل تسخير كل الجهود والإمكانات لتحقيق نجاح هذا الموسم الذي يحييه أهل البحرين اقتداءً بهدي أهل بيت النبوة المطهرة، وفي ظل روح الأسرة الواحدة بتألف وانسجام منذ الأزل.وعبّر الصالح عن الفخر والاعتزاز بما أظهرته إدارات المآتم والحسينيات والمواكب وسائر المشاركين، في إحياء هذه الذكرى العزيزة من وعي كبير وإدراك دقيق وحسٍّ عالٍ بالمسؤولية إزاء الظروف الصحية الراهنة، وما جسّدوه من اهتمام بالغ وحرص كبير بتطبيق الإجراءات الاحترازية في مختلف مناطق البحرين، كذلك الحفاظ على قدسية وخصوصية «موسم عاشوراء»، سائلاً الله سبحانه أن يعيد هذه المناسبات العزيزة على مملكة البحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا بالعزة والمنعة والوحدة، إنه سميع مجيب.