بيني (جمهورية الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - قال جيش الكونجو الديمقراطية إن عشرة إسلاميين متشددين قتلوا بعد أن نصبوا كمينا لقافلة عسكرية في شرق البلاد يوم الجمعة بينما قال زعيم محلي إن خمسة مدنيين قتلوا على أيدي نفس الجماعة المتمردة بعد ذلك بقليل. وقتلت القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية منذ أكثر من ثلاثة عقود، أكثر من ألف مدني منذ بداية عام 2019، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة. وقال متحدث باسم الجيش يوم الأحد إن أعمال العنف الأخيرة أسفرت أيضا عن إصابة ستة جنود في اشتباكات مع المتشددين بعد الكمين قرب مدينة مباو. وقال عن الخسائر في صفوف المتشددين ”قُتل اثنان من القوات الديمقراطية المتحالفة على الفور. وفي المساء بعد أن قمنا بتأمين المنطقة، اكتشفنا ثمانية آخرين“. وذكر قائد مجلس الشبان في المنطقة أن أفرادا من القوات الديمقراطية المتحالفة قتلوا خمسة مدنيين بعد ذلك بفترة وجيزة قرب مباو واحتجزوا بعض الرهائن. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تلك المعلومات. وفي أواخر العام الماضي، شن جيش الكونجو عملية واسعة النطاق ضد القوات الديمقراطية المتحالفة، مما أدى إلى سلسلة هجمات انتقامية استهدفت المدنيين. ودفع غياب الأمن مئات الآلاف إلى الفرار من ديارهم وتسبب في تعقيد جهود الكونجو في مكافحة جائحة مرض كوفيد-19 وكذلك وباء الإيبولا الذي تسبب في وفاة أكثر من 2200. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية من قبل مسؤوليته عن هجمات نُسبت للجماعة لكن باحثين ومحللين يقولون إنه لا توجد أدلة دامغة تربط الجماعة بالتنظيم.
مشاركة :