أكدت قرينة سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، راعية «جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة»، المنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي، أن الإماراتية حققت إنجازات قياسية وخلاقة ومبدعة، بدعم القيادة الرشيدة، والمساندة المعززة لـ«أم الإمارات».وقالت سموّ الشيخة لطيفة: سعدنا جميعاً خلال اليومين الماضيين، بيوم المرأة الإماراتية، وهنا لا بدّ لنا أن نترحم على روح الوالد المؤسس حكيم العرب زايد الخير، طيب الله ثراه؛ لجهوده التاريخية في خدمة المرأة، فقد أرسى قواعد تمكينها بثقة واقتدار وعلى خطاه، سارت إماراتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة، دعماً لقضايا المرأة. وهنا يحق لنا أن نفخر بالإماراتية نجاحاً وإبداعاً وتفوقاً. يسعدنا أن نرفع أسمى آيات التهاني لسموّ الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية؛ مثمنين جهودها المتواصلة التي رسخت نموذجاً مشرقاً ومشرفاً لمشاركة المرأة ودورها الريادي، ومساندة مسيرة النجاح والتفوق والتميز. والتهنئة موصولة لأمّ الجود الوالدة سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، لدعمها ساحات العمل الإنساني والاجتماعي والخيري، ووقوفها مع السواعد الخضراء التي طوقت الإماراتية عطاءً ومساندةً.واستطردت سموها قائلة: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد، نهنئ أمهات الشهداء اللاتي قدمن الغالي من أجل تراب الوطن. كما نهنئ أمهات الأيتام شموع الأمل ونساء التضحية الإنسانية في أسمى معانيها، وكل الأمهات والنساء في وطننا الغالي.واختتمت قائلة: المرأة فخر الإمارات وهناك ثلاثة إشراقات تحلق في فضاءات الوطن مجسدة بصمات الإماراتية ممثلة في منجزات دشنتها الدولة، عكست مستوى ما وصلت له المرأة الإماراتية، وهي مسبار الأمل ومشروع براكة للطاقة النووية السلمية ومساهمتها الفاعلة في التجربة الوطنية بمكافحة انتشار فيروس «كورونا»، بالانخراط في صفوف خط الدفاع الأول.
مشاركة :