منظمة«انسبت» في بروكسل تدين التدخلات الإيرانية في شؤون البحرين

  • 7/26/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت المنظمة العالمية لحقوق الطفل انسبت ومقرها بروكسل التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شؤون مملكة البحرين، وقالت المنظمة في بيانها ان تصريحات المسؤولين الإيرانيين المتكررة في شؤون الدول الأخرى هو انتهاك لسيادتها ومخالفة للقوانين والمواثيق الدولية التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكافة المنظمات الدولية والإقليمية. وأشارت المنظمة في بيانها الى أنها تعتزم إصدار تقرير يرصد كافة التدخلات الإيرانية في شؤون مملكة البحرين منذ الأحداث التي شهدتها البحرين في العام 2011 والتي أسهمت في استغلال الأطفال والناشئة وتحريضهم في أعمال عنف وشغب يجرمها القانون الدولي وما نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل المعتمدة من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1989، وأوضحت المنظمة أن تقريرها سيتم ترجمته إلى اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وسيرسل إلى لجنة حقوق الطفل (CRC) التابعة للأمم المتحدة للتعبير عن رفض المنظمة لكافة انتهاكات حقوق الطفل. وذكرت المنظمة في بيانها أن الانتهاكات الإيرانية لا تقف عند مملكة البحرين بل ان كثيرا من البلدان الخليجية والعربية تتعرض بين فترة وأخرى إلى تدخلات إيرانية من خلال التصريحات التي يطلقها مسؤولون إيرانيون. وأشاد الدكتور عبدالعزيز سعود السبيعي رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل انسبت بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين في الدفاع عن سيادتها الوطنية، معتبراً أن من حق البحرين ممارسة حقها في الرد على التدخلات الإيرانية من خلال المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، وقال السبيعي ان إيران تعاني من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وأن كثيرا من الأقليات والطوائف الإيرانية لا تتمتع بحقوقها الرئيسية ومنها حق التعبير عن الرأي والتعليم والصحة. ومن جانبه قال سلمان ناصر رئيس اللجنة الاستشارية بالمنظمة العالمية لحقوق الطفل انسبت ان المنظمة عاكفة على المضي قدماً لرصد الانتهاكات والتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون مملكة البحرين، مشيراً الى أن المنظمة التي تتخذ من بروكسل مقراً لها قد بدأت في التواصل مع المنظمات الحقوقية الأوروبية والإقليمية لتعريفها بحقيقة التدخلات الإيرانية التي تدعو إلى استغلال الأطفال والناشئة وتحريضهم على المشاركة في أعمال العنف والإرهاب عبر الزج بهم في المظاهرات وأعمال الشغب وشحنهم طائفياً وزرع مفاهيم الحقد والكراهية في قلوبهم، مؤكداً أن جميع الدول التي تتمتع بسيادتها لا تقبل على نفسها مثل هذه التدخلات السافرة.

مشاركة :