اعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني، قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بتجنيد اللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي، واستغلالهم في أعمال قتالية، تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار، وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.وقال وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تلجأ بكل وضوح إلى اللاجئين الأفارقة؛ لتغطية عجزها في المقاتلين بعد نفاد مخزونها البشري، جراء الخسائر الثقيلة التي تلقتها بمختلف جبهات القتال، وعلى وجه الخصوص «مأرب، الجوف، البيضاء»، وعزوف أبناء القبائل عن الرضوخ لضغوطها والاستجابة للدعوات التي تطلقها.ودعا الإرياني المنظمات الدولية المعنية باللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وكافة نشطاء حقوق الإنسان لإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والضغط لوقف استخدامهم في أعمال قتالية، واستخدامهم وقودًا للمخططات الإيرانية ومعاركها العبثية في اليمن والمنطقة.من جهة أخرى، أقرت قيادة شرطة الحديدة خطة شاملة لتعزيز دور الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة في المديريات المحررة، وتوعية المواطنين بأهمية مساندة الأجهزة الأمنية لتطبيع الأوضاع.وأكد مدير الأمن العميد نجيب ورق، على دور خطباء المساجد في توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الأمن، والتصدي للدعوات المناطقية والعنصرية وعدم السماح بالإضرار بوحدة الصف الوطني في جبهات الساحل، مؤكدًا جاهزية الأمن للتصدي لأية أعمال فوضوية وأي محاولات تهدد أمن واستقرار المناطق المحررة.وشدد على توحد ضباط وصف وجنود شرطة محافظة الحديدة، ووقوفهم مع أبطال القوات المشتركة بكافة تشكيلاتها مقاومة وطنية، ألوية العمالقة، والمقاومة التهامية، ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية.
مشاركة :