برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، اختتم البرنامج الصيفي لإمارة عجمان فعالياته وبرامجه المتنوعة، والذي نظمته حكومة عجمان تحت شعار «صيفنا سعادة» بالتعاون والشراكة مع عدد من الجهات الحكومية على المستوى الاتحادي والمحلي. واستقطب البرنامج منذ انطلاقه في الـ25 من يوليو الماضي أكثر من ستة آلاف و300 مشارك من مختلف فئات وشرائح المجتمع لاسيما فئتي الشباب والناشئين، وشهد مشاركة واسعة من الأسر الإماراتية والمقيمة وأصحاب الهمم في مختلف مبادراته وفعالياته. وقال أحمد علي الرئيسي المشرف العام على البرنامج إنه بدعم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان تم اختتام البرنامج الصيفي لإمارة عجمان محققاً الأهداف كافة التي تم وضعها منذ بدايته من خلال جعله منصة رئيسية للأسرة الإماراتية ووجهة للشباب خلال الإجازة الصيفية واستطعنا أن نجعل من الدورة الأولى للبرنامج دورة ثرية بفعالياتها المتنوعة والتي تتناسب ومختلف شرائح المجتمع ليصبح البرنامج برنامجاً إماراتياً ناجحاً بالمشاركات المحلية والخليجية حيث شهد مشاركة مميزة من بعض الدول الخليجية في مسابقاته التفاعلية. وتوجه بالشكر والتقدير لكافة الشركاء الذين ساهموا في إنجاح مبادرات البرنامج، خاصة وزارة تنمية المجتمع وكافة الرعاة والمساهمين الذين كان لهم الدور الأبرز في دعم الفعاليات والمسابقات المتنوعة. وأعلن الرئيسي أن البرنامج الصيفي لإمارة عجمان سيستمر في كل عام بناء على توجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ليكون المحطة الصيفية الأبرز والأهم والأكثر فائدة لكافة أفراد المجتمع. هذا ومن المقرر أن تعلن لجان التقييم عن النتائج الخاصة بالمسابقات التي تضمنها البرنامج في السادس من شهر سبتمبر المقبل في الحفل الختامي الذي سيقام «عن بُعد»، بينما يجري العمل على إحصاء الأرقام النهائية لأعداد المشاركين في الفعاليات من داخل وخارج دولة الإمارات. مسابقات ومبادرات تضمن «صيفنا سعادة» العديد من الفعاليات قسمت إلى المسابقات والمبادرات والورش المجتمعية وأهمها مسابقات أسرة وطن وغرس الأمل وحرفة الأجداد وأكثر من 7 ورش مجتمعية وهي ورش الابتزاز الإلكتروني، وطريقة الزراعة العضوية، وعلم طفلك كيف يقول لا، ورعاية كبار السن في ظل جائحة كورونا، وتعزيز مفاهيم التميز، والسلامة العامة للأسرة، ودور الوالدين في تعزيز المرونة النفسية للأطفال.