عبّر الزوار الخليجيون ل عالم مدهش، عن إعجابهم بالتنظيم الذي تشهده الفعاليات المختلفة، ومستوى العروض الترفيهية ، والأمان الذي يسود أركان القاعات . وقال عبدالله المقيمي، من سلطنة عُمان، إن زيارته لدبي هذا الصيف حملت مفاجآت كثيرة، حيث كان من المقرر أن يمضي الصيف مع أولاده في الأسواق التجارية، والمطاعم، والفنادق، بينما تحولت الأنظار إلى عالم مدهش بعد أول زيارة لأبنائه للمكان. ويعتبر هديف الدوسري، من المملكة العربية السعودية، نفسه ضيفاً دائماً على عالم مدهش مع أطفاله الذين يفضلون هذا المكان الترفيهي عن غيره من الأماكن لعدة أسباب أهمها تنوع الفعاليات، والعروض، وعدم وجود ازدحام على الألعاب، ما يجعل الطفل يستمتع بمجموعة مفضلة منها عدة مرات دون تضييع للوقت. وتبدي علياء العصيمي، من الكويت، ارتياحها بأن ما قرأت عنه حول عالم مدهش، قبل زيارتها لدبي، وجدته مطابقا لما هو على أرض الواقع، وأن كافة المعلومات عن الفعاليات كانت تدلّ على أن المكان سيكون مختلفاً، وهو ما شهدته عند دخولها قاعات الفعاليات. وأكثر ما لفت أنظار محمد عبدالله الغامدي، من المملكة العربية السعودية، هي حيوية المكان الفائقة، بحسب تعبيره، وتميزه عن غيره من أماكن الترفيه، حيث ثمة هوية واضحة تبرز للزائر بمجرد دخوله القاعة رقم 8، وهذه الهوية لا تختفي على امتداد المسافة إلى القاعة رقم 1 التي يبدي إعجابه بمسرحها الساحر، وأضوائها الجميلة، وموسيقاها المتنوعة.