أبرمت جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دبي، ومكتب حمدان الشامسي للاستشارات القانونية، اتفاقية تعاون جديدة بحضور المحامي حمدان الشامسي، وسونيا السيد أحمد الهاشمي رئيسة مجلس إدارة الجمعية سفيرة النوايا الحسنة للطفولة، ونوال ناصر عضو مجلس الإدارة المدير المالي للجمعية. وقال حمدان الشامسي: إن توقيع الاتفاقية يمثل تعاوناً مهماً ومجتمعياً بين مكتبه والجمعية، وإن دور ودعم الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة مهم جداً في دعم جهود تربية وتنشئة الأجيال، خوصاً فلذات الأكباد من ذوي متلازمة داون وذوي الإعاقة وحمايتهم، لافتاً إلى مبادرة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، مجتمعي.. مكان للجميع، وقانون حماية الأشخاص ذوي الإعاقة، ما يؤكد أننا ننعم في ظل دولتنا الحبيبة بدعم حكامها وشيوخها الذين اهتموا بكل فئات المجتمع، ودفعوا بها للانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة الإنجاز. وأعرب الشامسي عن تقديره الكبير لما يبذله القائمون على إدارة الجمعية، من أعضاء مجلس الإدارة والإداريين والمتطوعين، من جهد وعطاء ومبادرات نحو تطوير البرامج التأهيلية، التي تخدم عدداً كبيراً من الأطفال المستفيدين، إضافة إلى المشاركات المتعددة في البرامج المجتمعية لخدمة الأهداف الطموحة، والارتقاء بخدمات الجمعية لأبنائها، وبالتالي تحقيق أهدافها في الدمج المجتمعي ونشر التوعية. من جانبها، وجهت سونيا السيد أحمد الهاشمي، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، كلمة عبّرت فيها عن شكرها وتقديرها للمحامي الشامسي، وللقائمين على المكتب، مشيدة بمبادرة المكتب في التعاون في دعم الجمعية وتوفير الاستشارة القانونية اللازمة. وقالت الهاشمي: رفعت جمعية الإمارات لمتلازمة داون منذ إشهارها في سبتمبر 2006 لخدمة ذوي متلازمة داون في الدولة شعار (تحرير القدرات الكامنة)، واعتمادها في رسالتها على دمج وتمكين ذوي متلازمة داون، من خلال إبراز أقصى إمكاناتهم ومهاراتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع، وتعمل الجمعية من خلال استراتيجية تهدف إلى توفير البرامج التعليمية والعلاجية والدمج في سوق العمل، وتعزيز الأنشطة الاجتماعية والفعاليات المختلفة، ودعم الأسر والتوعية المجتمعية والدمج التعليمي، واستدامة الموارد من أجل استمرار تحقيق الأهداف الرامية لخدمة ذوي متلازمة داون.
مشاركة :