أهدتها أمها لزوجها ليغتصبها.. قصة فتاة الدقي التي هربت من جحيم أسرتها لشوارع الصعيد

  • 8/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

"دي غالبًا مجنونة وخرجت من بيت أهلها ومحدش عارف لها مكان"، هذه الكلمات التي يُرددها اكثرية المارة الذين اعتادوا مُشاهدتها بشوارع محافظة سوهاج وخاصة بحي شرق.سيدة لا تقل عن ثلاثون عام، تتجول بضواحي المدينة وثيابها المُهترية من كثرة الجلوس بها على الأرصفة، أشار البعض أنها مُخيفة بعض الشئ للأطفال، كما أن المتسولون يخشون أن تراهم بالمنطقة التي تجلس بها، حيث أنهم يظنونها تتسول لتُمارس الشحاذة مثلهم، لكنها تتجول بين الحواري لعدم وجود مآوى لها."لقد أصابني الفزع عندما استيقظت على صوت خافت لأحد ما يتآلم، ويتحسي جسدي برفق خوفًا من أن أشعر به فأستيقظ، وعندما أفتحت عيناي رأيت زوج أمي يُريد أن ينتهك عرضي، قاومت كثيرًا حتى جاءت امي على صوت استغاثتي".لتكُن هنا الصدمة الكبرى، حيث كانت والدتها على علم بما يُريد زوجها فعله في ابنتها، وحاولت أن تُكتم أنفاسها كي لا تصرخ مُجددًا، وكتفتها بيديها كي يتمكن منها ذلك الرجل، وبعد أن انتهوا من فعلهما، اغلقوا عليها بابا غرفتها كي لا تخرج منها أبدًا واستمروا في تكرار ذلك لمدة 3 ليالي، حتى اضطرت إلى خداعهما بأنها راضية عن هذه الأفعال المُشينة ومارست الرذيلة مع زوج امها برغبتها وكامل إرادتها مرة واحدة وكانت الأخيرة.أصبحت بعد ذلك تستطيع الخروج كما تشاء والهرب إلى مجانًا بعيدًا عن تلك الأم التي اختفت الرحمة من قلبها، ولكنهما سرعان ما توصلوا إليها، فقالت لها:"انتي مش بنتي انتي بنت جوزي الله يجحمه ما طرح ما راح وجه الوقت تدفعي تمن ربايتي فيكي اكتر من عشرين سنه اهو اما بقى فيكي الطمع عني".لم تفهم معنى هذه الكلمات بسهولة فهي لم تدرك كيف حدث ذلك كيف لم تكن هي امها وإن كان فعلا كيف تُريدها هكذا ألم تكن الأم من ربت ليس من حملت ووضعت؟اخذتها صاعقة كالكهرباء جعلتها تذهب في الشوارع ولم تدري إلى أين تذهب، كانت هذه الأحداث منذ أربعة سنوات أو أكثر في حي الدقي، "لفيت محافظات مصر بحالتي دي ملقتش رحمه وملقتش حد يبص بعيون رحيمة لحد ما جيت سوهاج لقيت واحد جاحد قصاده عشرة ولاد حلال يعطفوا عليا ويصنوني".وأوضحت انها لم تُمارس الشحاذة أبدًا ولكن المارة عندما يرونها يعطونها المال دون أن تسآلهم، وهناك من يحفظون مكانها ويذهبون ليعطونها الملابس قبل الأعياد، مُضيفة أنها لم تهتم أبدًا بذلك فهي كل ما تُريدها هو الموت، وتنتظر أمر الله فقط.كما أشارت انها جاءت إلى محافظة سوهاج صدفة نامت بالقطار واستيقظت بها فذهبت قدميها نحو الباب لتتقدم نحو محطتها وتخرج منها وتتجول في شوارعها وحواريها وترى أهلها يستقبلونها بالرحمة والرآفة بحالها، وأن لها فترة طويلة بها ولكنها لم تستطيع أن تتذكر مقدار تلك الفترة بالضبط.

مشاركة :