أطلقت الاتحاد للطيران بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر الإماراتي عددًا من المبادرات لدعم المتضررين جراء الانفجار الذي أصاب العاصمة اللبنانية بيروت، وللتصدي لأزمة كوفيد-19، فضلاً عن دعم عدد آخر من الأعمال الخيرية. ونظمت الاتحاد للطيران حملة لمساعدة الجرحى والمصابين والمهجرين من بيوتهم جرّاء الانفجار المروّع الذي أصاب بيروت، حيث جُمعت التبرعات وتم توفير المعدات الطبية، والملابس، والمستلزمات الصحية، والكمامات، والأحذية والبطانيات وغيرها. كذلك، قامت الاتحاد للطيران إلى جانب الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير الخيم للعائلات التي أضحت بلا مأوى، إلى جانب تشييد خمس خيم خاصة لتقوم مقام العيادة الطبية للذين يحتاجون إلى مساعدات طبية عاجلة. وقالت الدكتورة ناديا بستكي، نائب الرئيس لشؤون الخدمات الطبية في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلة: «يهمنا من خلال هذه الحملة تخفيف المعاناة التي ألمّت بأهالي بيروت والمساعدة بتوفير ما أمكن من الاحتياجات الضرورية. ولن أخفي مشاعر الفخر والأمل برؤية العشرات من التنفيذيين والطيارين وطواقم الضيافة في الاتحاد للطيران وهم يسارعون للتطوع في حزم وتغليف وتنظيم المساعدات التي تم جمعها في دولة الإمارات العربية المتحدة». وأطلق قسم المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد للطيران مبادرة أخرى حملت عنوان «لبيروت»، وتهدف لجمع الأطعمة الجافة الضرورية مثل الأرز والسكر والشاي والقهوة السريعة والطحين والباستا والحليب المجفف. وشجع برنامج الولاء، ضيف الاتحاد، أعضاءه للتبرع بأميالهم لدعم ضحايا الانفجار في بيروت. وسيتم استخدام الأميال لشراء معدات الوقاية الصحية مثل الكمامات والقفازات والمواد الطبية والدواء والغذاء، بالإضافة إلى دعم أعمال الإصلاح والترميم للمنازل المتضررة. وسيقوم البرنامج بالمساهمة بدوره في الحملة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :